اعتبر موقع "المونيتور" في تقريره الأسبوعي أن "إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تأجيل استقالته يصب في مصلحة سيادة لبنان، ويعكس رفضًا للتدخل في شؤون لبنان من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
شارک :
وقال الموقع أن "الحريري وفيما لو كان رضخ لإملاءات ابن سلمان لجهة التصعيد ضد إيران وحزب الله، فإن النتيجة المرجحة كانت لتكون ردة فعل شعبية غاضبة، ذلك أن أحدُا في لبنان لا يصدق أنه يمكن مناصرة سيادة لبنان بناء على طلب بلد آخر"، كذلك شدد الموقع على أن حزب الله هو حزب سياسي لبناني يحظى بشعبية وجمهور كبيرَين.
الموقع تابع بالقول أن "لبنان يبقى متماسكًا بعد قرار الحريري البقاء، والفضل في ذلك يعود إلى السياسة التي تبناها الرئيس ميشال عون ورفض الشعب اللبناني لما قامت به السعودية"، كما رأى الموقع أن بن سلمان وبينما يستمر بارتكاب الأخطاء على المستوى الإقليمي، فإن إيران من جهتها تستمر بتحقيق الانجازات.
وفيما لفت الموقع إلى أن "تدخل بن سلمان في لبنان قد كشف مجددا حدود نفوذه وأثمان سياسته المندفعة، مشددا على ضرورة تراجع إدارة ترامب عن الدعم المطلق للحكام السعوديين وأن تنصح الرياض بممارسة ضبط النفس، كما أكد الموقع على أهمية شجاعة الشعب اللبناني في الدفاع عن سيادته ضد التدخل الخارجي من قبل السعودية"، بحسب "المونيتور".