تاريخ النشر2017 26 November ساعة 22:49
رقم : 295815

جنبلاط لمحمد بن سلمان: كفى دمارا وحصارا في اليمن ولا غضاضة بالكلام المباشر مع ايران

تنا
كتب رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر "تويتر": "‏إستوقفتني اليوم المقابلة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع الصحافي المعروف توماس فريدمان. وسأعلق على بعض من النقاط التي وردت في المقابلة، وسأسمح لنفسي بإعطاء بعض النصائح من باب الحرص على نجاحها، وبالتالي إخراج المملكة من التقوقع والتزمت".
وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

وقال: "يا سمو الأمير، التحديات هائلة وتحديث المملكة ضرورة إسلامية وعربية. إلا أن هذه المهمة لا يمكن أن يكتب لها النجاح وحرب اليمن مستمرة. لست لأذكر بأن اليمن هو بمثابة أفغانستان العالم العربي وما من أحد إحتلها أو حكمها من الخارج. العثمانيون بقوا على الأطراف والإنكليز في عدن وبعض المدن".

وقال: "‏أما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني، لا بد من صلح أو تسوية، سموها ما شئتم. ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الإسلامية لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب أن يسود بين الشعبين".

وتابع: " كفى دمارا وحصارا في اليمن، وكفى استنزافا بشريا وماديا لشعب المملكة وموارد المملكة. آن الأوان لإعمار اليمن بعيدا عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور. ليختر الشعب اليمني من يريد وأنتم يا سمو الأمير كن الحكم والمصلح والأخ الكبير كما كان أسلافك. سهل جدا إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب".

واضاف : تطرحون إجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة إلى ما كانت عليها قبل عام 1979، وهذا مهم جدا، لخلق تيار الاعتدال الإسلامي فيها، بعيدا عن التزمت وإنفتاحا على جميع الأديان، وزيارة البطريرك الراعي خير مثال، وقد قيل لي أن كنيسة قديمة ستفتح في إنتظار تشييد كنيسة جديدة".

وتابع رئيس اللقاء الديمقراطي قائلاً: "‏حذار في هذا المجال الاستعجال أو حرق المراحل. لنتذكر الثورة الثقافية في الصين في الستينات والأضرار الفادحة التي تركتها. إنني أفضل الانفتاح التدريجي على طريقة Deng Xio Ping الذي فتح باب التحديث في الصين. لكن طبعا لكل بلد له خصوصيته".

وختم جنبلاط بالقول: "هذه بعض الملاحظات التي سمحت لنفسي بتقديمها. أما التسوية بالحد الأدنى مع الجمهورية الإسلامية تعطينا في لبنان مزيدا من القوة والتصميم للتعاون على تطبيق سياسة النأي بالنفس وإعادة إخراج لبنان من هذا المأزق الذي حسنا فعل سعد الحريري بالتريث في الإستقالة".

أضاف: "لاحقا وبعد وقف الحرب والحروب الإعلامية، لا بد من حوار عربي - إيراني لتحديد كيفية معالجة النقاط الخلافية وتوحيد الجهد لمواجهة التوسع الإستيطاني الإسرائيلي على الأرض العربية والإسلامية عنيت فلسطين. هذه بعض الملاحظات يا سمو الأمير المستوحاة من مقابلتك مع توماس فريدمان".

 
https://taghribnews.com/vdcjvie8iuqehoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز