دعا رئيس مؤسسة الرابطة الاسلامية في بريطانيا الدكتور كمال الهلباوي الى ضرورة تفعيل منظمات المجتمعى المدني النشطة في مجال التقريب والوحدة للانتقال من مرحلة التقريب الى مرحلة تحقيق الوحدة الاسلامية عمليا .

في الملتقى الدولي لـ "دبلوماسية الوحدة" المنعقد حاليا في طهران قال كمال هلباوي  المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين في الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا دعا الى ضرورة تفعيل منظمات المجتمع المدني النشطة في مجال التقريب بمساعدة العالماء ومفكري العالم الاسلامي لمواجهة مخططات الاعداء التي تثير الاحتقان الطائفي لتشتيت صفوف المسلمين وتحقيق الهدف المنشود وامل المسلمين الا وهو الوحدة الاسلامية , داعيا الى ضرورة الانتقال من مرحلة التقريب الى مرحلة تحقيق الوحدة الاسلامية .

وعن موضوع وضع استراتيجية عملية لتحقيق الوحدة الاسلامية اكد الهلباوي ان من ضروريات تنفيذ استراتيجية الوحدة هو تفعيل منظمات المجتمع المدني في مجال التقريب التي بدأت في القرن الماضي بين مصر وايران والتي جمعت بين حسن البنا والسيد القمي وبدعم من شيخ الازهر انذاك المرحوم شلتوت .

وفي هذا السياق شدد على ضرورة التنسيق العملي بين المؤسسات والحركات الفاعلة في مجال التقريب والوحدة الاسلامية مثل تجمع العلماء المسلمين في لبنان وحركة التوحيد الاسلامي ومنتدى الوحدة الاسلامية في بريطانيا وباقي المؤسسات النشطة في مجال الوحدة داعيا النهوض بهذه المؤسسات من قبل العالماء والمفكرين وتفعيلها وتنشيطها لتحقيق الهدف المنشود اي الوحدة الاسلامية .

وقال الهلباوي ان من الامور التي نحتاجها في هذه المسيرة هو الترويج لمفاهيم التقريب والوحدة وترسيخ ثقافة الوحدة بين القاعدة الشعبية .

ولفت ان الظروف الحالية في العالم الاسلامي والاجواء الثقافية الحاكمة تبشر بتحقيق الوحدة الاسلامية مستشهدا بالندوات والمؤتمرات الوحدوية التي تعقد في بريطانيا التي كانت يوما ما تستعمر كثيرا من دول العالم .

ودعا في الختام الى ضرورة تقيدم الدعم الضروري من قبل الدول الاسلامية والعلماء الى مسلمي ميانمار .