نظم ابناء العاصمة الايرانية طهران تظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة تنديدا بالمجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار.

وردد المشاركون  في التظاهرات الاحتجاجية اليوم الجمعة هتافات تستنكر حرب الابادة ضد المسلمين موصلين رسالتهم عن مظلومية الشعب المسلم الاعزل في ميانمار الى اسماع العالم.

وانطلقت التظاهرة من مقابل جامعة طهران حتى ساحة الثورة حيث ردد المتظاهرون هتافات الموت لاميركا والموت لاسرائيل والموت للصهيونية  وهتافات الله اكبر و يا ايها المسلمون اتحدوا اتحدوا ولااله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله.

وحمل المحتجون يافطات كتب عليها "باي ذنب قتلت" والنصر للاسلام والموت لاميركا والموت لاسرائيل .

اصدر المتظاهرون بيانا ادانو فيه جرائم الجيش في ميانمار والبوذيين المتشددين بحق المسلمين هناك وطالبوا الحكومة والجهاز القضائي

والبرلمان اتخاذ اجراءات عملية وحث المجتمع الدولي التحرك لاقرار حقوق الاقلية المسلمة في ميانمار .

وندد البيان بصمت الاوساط الدولية ازاء المجازر في ميانمار وطالب بارسال لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على عمق الجريمة التي تشهدها ميانمار.

كما طالب البيان المؤسسات الخدمية بارسال المساعدات الانسانية لنصرة الاقليمة المسلمة في ميانمار .

واعلن البيان ان صمت اميركا وقادة الاستكبار العالمي يبرهن انهم متورطون في جل الجرائم التي ترتكب في ميانمار وانهم عازمون على من خلال رعاية المجرمين الوقوف بوجه الاسلام  ولكن صمود الشعوب المسلمة بوجه سياساتهم الشيطانية يكشف ان قدرتهم تتجه نحو الافول .

الى ذلك شهدت باقي مدن ايران تظاهرات مشابهة عقب صلاة الجمعة نصرة للمسلمين المضطهدين في ميانمار منددين بالصمت العالمي ازاء المجازر التي يشهدها هذا البلد .
/110