تاريخ النشر2010 11 October ساعة 08:31
رقم : 27958
آية الله الشيخ محمد علي التسخيري:

الهدف هو الوصول لمستوى المجتمع الإسلامي المثالي في صدر الإسلام

آية الله الشيخ محمد علي التسخيري يؤكد أن الإسلام هو دين العقلانية والمنطق، ودين الحوار والإنفتاح على الآخر، وإن الهدف الأسمى الذي يجب علينا أن نسعى إليه هو إيصال المجتمع الإسلامي إلى المستوى المثالي الذي بلغه المسلمون في صدر الإسلام.
الهدف هو الوصول لمستوى المجتمع الإسلامي المثالي في صدر الإسلام

وكالة أنباء التقریب (تنا) :

أكد سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: إن الإسلام هو دين العقلانية والمنطق، ودين الحوار والإنفتاح على الآخر، وإن الهدف الأسمى الذي يجب علينا أن نسعى إليه هو إيصال المجتمع الإسلامي إلى المستوى المثالي الذي بلغه المسلمون في صدر الإسلام، وإن تعذر تحقيق هذا الهدف فلا أقل من الوصول إلى أرفع مستوى من التعامل الإيجابي والبناء بين المذاهب الإسلامية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سماحته في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية المنعقد تحت عنوان (رسالة العلماء والمفكرين في مجالات الوحدة الإسلامية والنهضة الإجتماعية) في العاصمة الأفغانية كابول.

وأضاف سماحته: إن أول نهضة وثورة إسلامية حصلت في عهد الرسول الأعظم (ص) وذلك حينما باشر هو بنفسه (ص) بالتأليف بين القلوب والتآخي بين المسلمين.

ولفت سماحته إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من محاولات الغرب المستمرة لغزو العالم الإسلامي ثقافياً وإعلامياً وخاصة تلك التي تتخذ لنفسها طابعاً إسلامياً في الظاهر، مؤكداً: رغم كل هذه المحاولات فإن الأمة الإسلامية تواصل مسيرتها وتستمر في حركتها، وكل ما يجب علينا فعله هو أن نتحلى بالإرادة والعزيمة إلى جانب الصبر والروية وأيضاً الحفاظ على أواصر الوحدة والإنسجام.

من جانبه شدد السيد برهان الدين رباني رئيس الجمهورية الأفغانية الأسبق والعضو الحالي في مجلس النواب الأفغاني، في كلمته أمام المؤتمر، على الدور الهام والمؤثر للعلماء في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن العلماء هم الذين يبينون الأحكام الإلهية للناس ويرشدونهم إلى الخير والصلاح، وأنهم هم الذين ينتصرون للمظلوم في وجه الظالم.

وإذ اعتبر رباني أن أهم دور للعلماء هو حفظ الوحدة والإنسجام، فإنه أكد على ضرورة الحذر ممن ينسبون أنفسهم لأهل العلم ويحرضون على الصراعات القومية والمذهبية ويحرمون الحلال ويحللون الحرام حسب ما تستهويه أنفسهم.

وأعرب رباني عن شجبه واستنكاره للعملية الإرهابية التي حدثت مؤخراً في مسجد طالقاني بأفغانستان، وكذلك الإساءة الشنيعة لأم المؤمنين السيدة عائشة، معتبراً أنها تأتي في إطار السعي لإشعال فتنة جديدة، كما عبر عن شكره وتقديره لقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي على الفتوى التي أصدرها مؤخراً بهذا الخصوص.

يذكر أن المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس السبت قد واصل على مدى ثلاثة أيام البحث في المواضيع والنقاط التالية:

١- الغزو الثقافي وسبل المواجهة. ٢- أساليب معالجة القضية الفلسطينية. ٣- الحج والوحدة الإسلامية. ٤- السلم وضرورته الحياتية.
https://taghribnews.com/vdcc4oqi.2bqmp8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز