تاريخ النشر2017 22 July ساعة 09:52
رقم : 276168

الشيخ نعيم قاسم : لولا الدعم الدولي لما استطاعت "اسرائيل" ان تكون محتلة لحد الان

تنا
اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، ان الدعم الدولي والدعم المالي والعسكري اللامحدود للكيان الصهيوني هو الذي جعل هذا الكيان ان يستمر باحتلاله للارض الفلسطينية .
الشيخ نعيم قاسم : لولا الدعم الدولي لما استطاعت "اسرائيل" ان تكون محتلة لحد الان
وخلال حفل تكريمي أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي – مدارس المصطفى لطلابها المتفوقين في الشهادات الرسمية، ان "الصهاينة منعوا المصلين من الدخول إلى مسجد الاقصى إلا عبر بوابات إلكترونية ليعلنوا بذلك أنهم كصهاينة في قمة الضعف في مواجهة العزل من المصلين، لأنهم يحاولون خنقهم والتضييق عليهم لمجرد أنهم يسجدون لله تعالى ولا يسجدون لأحد على هذه الأرض مهما كانت قوة هذا المحتل ومهما بلغ جبروته".

و لفت الى ان الصهاينة وفي مواجهة الصدور العارية في قمة الضعف وان العامل الذي جعلهم يستمرون باحتلالهم لفلسطين هو الدعم الدولي المستمر على كل المستويات خاصة المالي والعسكري اللامحدود ، بينما الشعب الفلسطيني اعتماده على الباري تعالى وارادته وايمانه بحقوقه .

واشار الى تجربة المقاومة اللبنانية في صده للعدوان الصهيوني تموز 2006 والانتصارات التي حققها باعداده القليلة وامكاناته المحدودة معتمدا على ايمانه وحقه وهذا ما يملكه الفلسطينييون اليوم ، منتقدا صمت الدول العربية والاسلامية وعدم مساهمتها ولو بالقليل القليل في تحقيق الانتصارات التي يحققها الفلسطينييون اليوم .

واضاف قائلا :" لقد انطلقت المقاومة ولا عودة إلى الوراء والنصر لها إن شاء الله لأنها تتسلح بعوامل القوة الحقيقية، وأبرزها حق التحرير والإستقلال وتحرير الأرض وإن شاء الله تتغير المعادلة، أما الدول اللاهثة وراء المصالحة مع إسرائيل فإنها لن تجني إلا الخيبة والخسارة، فها نحن نرى اليوم ما يجري في كل المنطقة منذ عشرات السنين يؤكد على نجاحات محور المقاومة وفشل المحور الآخر في المواقع المختلفة".

وشدد على ان التيار التكفيري رغم كل الدعم الذي لاقاه من الامريكي والاسرائيلي لتغيير معادلة المنطقة لصالح الكيان المحتل وامريكا واستغلال مشاعر المسلمين ، في طريقه الى الزوال والسقوط الكامل وذلك بفضل الضربات التي وجهتها له المقاومة في العراق وسوريا ولبنان .

وتابع: "نحن كحزب الله شاركنا في سوريا لإسقاط المشروع التكفيري، ولأن هذا المشروع هو خطر على سوريا والعراق واليمن لبنان وفلسطين والمنطقة وهو أداة لإسرائيل، ساهمنا في إسقاط هذا المشروع من البوابة السورية والعراقية، ونحن الآن نخوض مواجهة في جرود عرسال وجرود القلمون من أجل ضرب مرتكزات ما تبقى من هذا المشروع المطل على الحدود اللبنانية".

 
https://taghribnews.com/vdcjmme8ouqeavz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز