تاريخ النشر2017 1 June ساعة 15:25
رقم : 270004

​القدس الدولية: الاحتلال بخطواته التهويدية المختلفة يسعى لتشويه حقائق التاريخ والجغرافيا في القدس

تنا بيروت
حذّرت مؤسسة القدس الدولية من أن الصمت العربي والإسلامي على «اجتماع» حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إحدى القاعات تحت الأرض في محيط المسجد الأقصى بتاريخ الـ28 من شهر أيار الماضي هو مقدمة للسكوت على اعتداءات أكبر ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
​القدس الدولية: الاحتلال بخطواته التهويدية المختلفة يسعى لتشويه حقائق التاريخ والجغرافيا في القدس
أكدت في بيان أن "الاحتلال الإسرائيليّ بخطواته التهويدية المختلفة يسعى إلى تشويه حقائق التاريخ والجغرافيا في القدس، ويعمل على تضليل الرأي العام عبر الإيحاء بأن الأنفاق التي حفرتها أذرعه المختلفة أسفل الأقصى وفي محيطه هي آثار تاريخية يهودية".
ولفتت إلى أن "اجتماع الحكومة الإسرائيلية في أحد تلك الأنفاق التي لا تبعد سوى 20 مترًا عن سور المسجد الأقصى الغربي مقابل باب السلسلة هو تحدٍّ لكلّ عربي ومسلم يرى في تمادي الاحتلال في التمرد على القرارات الدولية مصدر إرهاب وإجرام بحق البشر والحجر في القدس".
ودعت المؤسسة إلى "حملة إعلامية وسياسية وقانونية وشعبية لكشف جرائم الاحتلال وأكاذيبه، وإظهار الحق العربي والإسلامي في القدس".
واستهجنت  “الصمت العربي والإسلامي الرسمي على الاستهداف القاسي للمصلين والمرابطين والمعتكفين في الأقصى في الوقت الذي تُبذَل جهود حثيثة لمنعهم من الاعتكاف فيه ، ومن مواجهة المقتحمين المتطرفين”، معتبراً ان “الصمت العربيّ والإسلامي الرسمي والشعبي على اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الأنفاق القريبة من الأقصى، وعلى الاعتداءات المتصاعدة ضدّ الأقصى يأتي في سياق جوّ عام يشي بنيّات لدى بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع الاحتلال كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية”.
ودعت مؤسسة القدس الدولية في بيانها الشعوب العربية والإسلامية إلى “التيقظ والانتباه وعدم السماح بتضييع أمانة القدس، وتطبيع العلاقات مع محتل يسرق الأرض، ويشوه التاريخ، ويهجر البشر”، محذرة  من أن يكون هذا “الصمت المريب مقدمة للسكوت على اعتداءات أخطر تطال القدس وأهلها ومسجدها الأقصى” ، ومطالبا الحكومات العربية والإسلامية بـ “تحمّل مسؤولياتها التاريخية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني في القدس خاصة وفلسطين عامة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ترأس اجتماعاً لحكومته يوم الأحد الماضي في أحد الأنفاق التي حفرها كيان الاحتلال تحت حائط البراق، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة، متعهداً باستمرار أعمال الحفر تحت الأرض وبناء المستوطنات فوقها بهدف تهويد المدينة وإلغاء طابعها العربي والإسلامي رغم كل قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الاحتلال إلى الانسحاب من القدس حتى خطوط عام 1967.
 
https://taghribnews.com/vdccxxqi02bqmx8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز