تاريخ النشر2010 25 September ساعة 08:56
رقم : 26624

بدء اجتماع حماس وفتح في دمشق لبحث ملف المصالحة الفلسطينية

انجاز التفاهمات الفلسطينية والتفسير المشترك للنقاط المختلف عليها" في ورقة المصالحة المصرية "بحيث تصبح هذه التفاهمات والورقة المصرية مرجعية لعملية المصالحة". ورأى ان ذلك يشكل "مخرجا كريما ومقبولا لجميع الاطراف".
بدء اجتماع حماس وفتح في دمشق لبحث ملف المصالحة الفلسطينية
وكالة أنباء التقریب (تنا )


بدأ وفدان رفيعا المستوى من حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين مساء الجمعة٢٤/٩/٢٠١٠في دمشق اجتماعا يهدف الى بحث ملف المصالحة الفلسطينية.

ورأس وفد حركة فتح عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية وممثل فتح في الحوار مع حماس وضم سمير الرفاعي وصخر بسيسو في حين راس وفد حماس خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة وضم وفد حماس موسى ابو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر.

ولم يدل اي من المسؤولين في الحركتين لدى انطلاق الاجتماع حوالي الساعة ٢١:٠٠ بالتوقيت المحلي (١٨:٠٠ تغ)، باية تصريحات.
ويعقد الاجتماع في مكتب مشعل في العاصمة السورية حيث مقر حماس.

وابلغ مصدر من حماس الصحافيين انه يتوقع ان يستمر الاجتماع لساعتين او ثلاث ساعات.
وكان مصدر مسؤول في حركة حماس قال في وقت سابق الجمعة ان الاجتماع سيخصص "لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر".

وكان عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق قال الخميس ان "لقاء سيعقد الجمعة".

واكد الرشق ضرورة "انجاز التفاهمات الفلسطينية والتفسير المشترك للنقاط المختلف عليها" في ورقة المصالحة المصرية "بحيث تصبح هذه التفاهمات والورقة المصرية مرجعية لعملية المصالحة". ورأى ان ذلك يشكل "مخرجا كريما ومقبولا لجميع الاطراف".

واوضح الرشق ان اللقاء بين مشعل والاحمد الذي وصل الخميس الى دمشق "كان ثمرة جهد بذله مشعل خلال لقاء مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في مكة اثناء تادية مناسك العمرة اواخر شهر رمضان" في مطلع ايلول/ سبتمبر.

واضاف ان "مشعل حث سليمان على عقد لقاء بين حماس وفتح في اي مكان في دمشق او غزة او اي مكان آخر".

كما اكد مشعل "استعداده لمواصلة الجهود من اجل انجاز المصالحة وانهاء حالة الانقسام التي تؤثر سلبا على مجمل الوضع الفلسطيني".

وفي غزة رحب اسماعيل هنية رئيس الوزراء خلال خطبة صلاة الجمعة، بهذا اللقاء. وقال "نرحب باستئناف الجهود اذا كانت جهودا حقيقية ومخلصة وتهدف الى تحقيق مصالحة وطنية تقوم على اساسا تامين الشراكة السياسة و الامنية".

واضاف ان ذلك يجب ان يكون "على اساس تامين الانتخابات كوسيلة حضارية للتداول السلمي على السلطة وتأمين المرجعيات القيادية للشعب الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية واعادة بنائها سياسيا واداريا لتضم كل ابناء الشعب الفلسطيني".

واكد ان "اي مصالحة سيكتب لها الاستمرار والديمومة لا بد ان تلتزم بهذه القواعد وبهذه الاسس لاننا لا يمكن ان نكرر تجارب المصالحات على التوقيعات دونما ان تكون لها ترجمات حقيقية على راض الواقع".

واضاف "اننا مع المصالحة ومع انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية" و مع ان نجعل الشعب الفلسطيني صفا واحدا .
وتقوم مصر منذ اشهر بدور الوسيط بين فتح وحماس. 



https://taghribnews.com/vdcba0b5.rhb05pukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز