اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، بان نشر وتعميق الثقافة القرآنية ياتي في صلب السياسات والبرامج الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وجاء في جانب من رسالة وجهها الرئيس روحاني الى الدورة الـ 34 لمسابقات القرآن الكريم الدولية، ان ما يبعث علي الفخر للجمهورية الاسلامية الايرانية هو ان نشر وتعميق الثقافة القرآنية ياتي في صلب سياساتها وبرامجها الثقافية وان خدام الشعب (المسؤولين) يمكنهم تحقيق هذا الامر دوما وفي كل مكان ومن ضمن ذلك علي اعتاب ذكري البعثة النبوية الشريفة.

واكد بان القرآن الكريم ليس متعلقا بعصر وجيل بعينه بل هو كتاب الله لتحرير الانسان وانقاذه من الجهل والضلالة واضاف، انه كلما ازداد ابتلاء الانسان والمجتمع والعالم بالجهل والجور والجمود كلما ازدادت حاجته لمصباح الهداية هذا.

وتمني الرئيس روحاني من الباري تعالي التوفيق للجميع، لنتمكن في ظل معارف القرآن الكريم من اتخاذ خطوات اوسع في مسار اعتلاء اسم الاسلام ونشر ثقافته المحررة الا وهي ثقافة الحرية والسلام والعدالة والكرامة الانسانية.

يذكر ان الدورة الـ 34 لمسابقات القرآن الكريم الدولية افتتحت الاربعاء في طهران برعاية رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني وبمشاركة 276 قارئا وحافظا للقرآن.