أصدرت جمعية الصداقة الفلسطينية - الإيرانية بياناًحصل مراسل وكالة أنباء التقريب في دمشق نسخة منه
جاء فيه:

وكالة أنباء التقريب (تنا )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن جمعية الصداقة الفلسطينية - الإيرانية ،وهي تتابع مقدمات المفاوضات المباشرة بين الكيان الصهيوني وسلطة أوسلو في رام الله ،وتراقب المناخات التي سادت في المنطقة بموازاة هذه المفاوضات تؤكد على ما يلي:
- إن المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني في ظل الرعاية الأمريكية التي تتبنى شروط حكومة نتنياهو بالكامل، تعكس مدى الرضوخ الذي وصلت إليه سلطة أوسلو التي تحولت إلى أداة أمنية لملاحقة قوى المقاومة الوطنية والإسلامية .
-إن هذه المفاوضات مرفوضة بالكامل من مختلف ألوان الطيف السياسي والوطني لشعبنا الفلسطيني، وهي مدانة من قبل شعبنا في مختلف أماكن تواجده.
- إن الفريق المفاوض مع العدو الصهيوني لا يعبر ولا بأي شكل من الأشكال عن إرادة شعبنا، وهو فاقد للشرعية من الناحيتين السياسية والقانونية.
- إن المفاوضات المباشرة تأتي تلبية لحاجة أمريكية - صهيونية تقوم على أساس تحسين المناخ الاستراتيجي للسياستين الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
- في الوقت الذي ترهن فيه سلطة أوسلو قضيتنا الفلسطينية للسياسة الأمريكية - الصهيونية تستشيط غضباً ضد أي موقف حريص على الحقوق التاريخية والشرعية لشعبنا الفلسطيني، وفي هذا المجال نؤكد أن الخطاب السياسي للجمهوية الإسلامية الإيرانية الذي يعبر عنه سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي وفخامة الرئيس محمود أحمدي نجاد إنما ينطلق من مبادئ وأسس الثورة الإسلامية التي أعتبرت القضية الفلسطينية قضية المسلمين الأولى.
إن جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تستنكر السلوك التفريطي للفريق المفاوض والتنازلات الكبيرة التي يقدم عليها، وتدعو إلى إعادة الاعتبار لقضية فلسطين باعتبارها قضية عربية إسلامية إنسانية لا يحق لكائن من كان شخصاً أو جهة أن يفرط بأي من ثوابتها التاريخية.


المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الفلسطينية - الإيرانية.

ناصر الحكيمي\دمشق