تاريخ النشر2017 1 April ساعة 13:47
رقم : 264187

​خاص "تنا" : "نتنياهو" يصفع القمة العربية .. ويصادق على مستعمرة جديدة و 2000 وحدة استيطانية بالضفة !

تنا-فلسطين المحتلة
في الوقت الذي يُصر فيه المتنفذون داخل المنظومة الرسمية العربية على تقديم المزيد من فروض الطاعة للإدارة الأمريكية الجديدة ، وتجنب التعرض لربيبتها "إسرائيل" ولو بالشجب والانتقاد ؛ يمضي الكيان الغاصب في مشروعه الإحلالي والتهويدي .
​خاص "تنا" : "نتنياهو" يصفع القمة العربية .. ويصادق على مستعمرة جديدة و 2000 وحدة استيطانية بالضفة !
  وجديد شواهده : مصادقة الحكومة الصهيونية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" على بناء مستعمرة شمالي الضفة الغربية ، كبديل عن البؤرة الاستيطانية "عامونا" التي جرى إخلاؤها مؤخراً قرب رام الله.

ولم تكتف حكومة العدو بالتصديق على هذه المستعمرة التي تعتبر الأولى في الضفة منذ عام 1992، بل أعلن رئيسها "بنيامين نتنياهو" عن تسويق (2000) وحدة استيطانية من أصل (5700) كانت معلقة لأسباب "تقنية" تبعاً لتوصيف صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية.
وإلى جانب ذلك، تم الإعلان عن مصادرة (900) دون من أراضي الضفة أيضاً تحت ذريعة أنها "أراضي دولة" لغرض توسيع عدد من المستعمرات.

وبدورها، سارعت حكومة "الوفاق" الفلسطينية إلى مطالبة "المجتمع الدولي" بتحمل مسؤولياته إزاء استمرار هذا التصعيد الاحتلالي.
ورأى المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود أن ما جرى هو جزء من سياسة "تل أبيب" الرامية لإشاعة أجواء التوتر في المنطقة للتغطية على مخططاتها التوسعية.

ومن جهته، حذر الخبير في شؤون الاستيطان وليد أبو محسن من الأبعاد الخطيرة وراء إقامة مستوطنة جديدة وسط الضفة.
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، لفت "أبو محسن" إلى أن ذلك سيعمل على فصل رام الله عن نابلس ، ومن ثم عزل شمالي الضفة عن وسطها.

وبين "أبو محسن" أن المشروع المذكور يهدف كذلك إلى ربط المستوطنات الغربية بالمستوطنات الشرقية ، بما يدعم التوجهات الصهيونية بشأن مواصلة الزحف صوب منطقة نهر الأردن الاستراتيجية.

أما حركة "السلام الآن" اليسارية المناهضة للاستيطان، فقالت :" إن هذه الخطوة تعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن تكريس الفصل العنصري من دون اكتراث بالتداعيات الجسيمة".
 
https://taghribnews.com/vdch6kniq23n-zd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز