اسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 45 شخصا معظمهم من مقاتلي الفصائل المعارضة في شمال شرق مدينة الباب غداة اعلان سيطرة المعارضة على المدينة، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
شارک :
وأشار مصدر تحفظ عن ذكر اسمه إلى أن السيارة المفخخة، قادها انتحاري ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بهدف الإيحاء بأن المدينة لم تسقط بعد، ولكن الجميع يعرفون في الداخل والخارج أن المدينة تحت سيطرة المعارضة حالياً.
وقال ناشطون إن انفجار سيارة ملغومة استهدف مقاتلين يحاربون تنظيم "داعش" في قرية قرب مدينة الباب، ما أسفر عن مقتل 45 شخصا لحد الان وإصابة عشرات آخرين.
وأضافوا أن الانفجار هز "مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري" في قرية سوسيان التي تقع خلف خطوط مقاتلي المعارضة على بعد نحو 8 كيلومترات شمال غربي الباب.
وذكروا أن العديد من المقاتلين قتلوا بانفجار لغم بالباب، أثناء تطهير المدينة من الذخائر غير المنفجرة بعد انسحاب مقاتلي "داعش".
ويوم الخميس، أخرج مقاتلون تدعمهم تركيا التنظيم المتشدد من مدينة الباب، آخر معقل كبير له في شمال غرب سوريا. كما نجحوا في إخراج التنظيم من بلدتين صغيرتين مجاورتين، هما بزاعة وقباسين، بعد أسابيع من حرب الشوارع.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في تصريح نشرته وكالة، أسوشيتد برس الأمريكية، مقتل جنديين تركيين في تفجير الباب الانتحاري، مضيفا "ولدينا إصابات عديدة سنعلن عنها في وقت لاحق".