الإدارة الأمريكية الجديدة ترهن موقفها من القضية الفلسطينية لرؤية تل أبيب الأمنية

وفي غضون ذلك ، كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن أن رئيس جهاز "الموساد" الصهيوني ، والقائم بأعمال ما يسمى مستشار "الأمن القومي" لدى "تل أبيب" قد عقدوا مؤخراً جلسة حوار سرية ثانية مع الإدارة الأمريكية حول الشأن الفلسطيني.

ومن جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، :" إن ترامب ليس باراك أوباما ، وإن وسائل الإعلام استعجلت تفسير تصريحات الإدارة الأمريكية حول الاستيطان ، وسعت للإيحاء بوجود جبهة جديدة بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو".

ومن ناحيتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ، كانت أكثر وضوحاً، وقالت :" إن 3 من رجال الأعمال الفلسطينيين مقربين من الرئيس محمود عباس، وهم : هاشم الشوا ، وسامر حسيب خوري ، وزاهي خوري قد التقوا في واشنطن مع جيسن جرين بلات مستشار الرئيس ترامب الذي أبلغهم بأن الولايات المتحدة غير معنية في الوقت الراهن بإقامة علاقات مع السلطة".

وفي المقابل، استبعد سفير فلسطين لدى الولايات المتحدة معن عريقات قطع المساعدات الأمريكية عن السلطة في عهد الرئيس "دونالد ترامب" ؛ لكنه ألمح إلى إمكانية تقليص هذه المساعدات ، أو تقييدها بشروط إضافية قبل الإعلان عن دفعت جديدة منها قريباً ، علماً بأن واشنطن علّقت تحويل مبلغ (221) مليون دولار كان الرئيس المنتهية ولايته "أوباما" قد صادق عليه قبيل مغادرته منصبه بساعات.

جدير بالذكر أن عضو الكنيست عن "المعسكر الصهيوني" المعارض "تسيبي ليفني" رأت أن الانفصال عن الفلسطينيين ضمن ما دعتها صفقة الرئيس الأميركي السياسية, هي التي تضمن بقاء كيان الاحتلال يهودياً وديمقراطياً. على حد تعبيرها.

​الإدارة الأمريكية الجديدة ترهن موقفها من القضية الفلسطينية لرؤية "تل أبيب" الأمنية

الإدارة الأمريكية الجديدة ترهن موقفها من القضية الفلسطينية لرؤية "تل أبيب" الأمنية