تاريخ النشر2017 2 February ساعة 21:28
رقم : 258910

ايرات ترد على تصريحات مستشار ترامب وتصفه بـ"الاستفزازية"

تنا
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسم ان الادارة الاميركية وبدلا من ان تشيد بدور ايران في حربها المستمرة على الارهاب تكرر مزاعمها التي لا اساس لها وتدعم الجماعات الارهابية عمليا عبر اتخاذ سياسات غير حكيمة .
ايرات ترد على تصريحات مستشار ترامب وتصفه بـ"الاستفزازية"
وردا على تصريحات مستشار الامن القومي للرئيس الاميركي حول ايران قال قاسمي ان هذه التصريحات تتضمن مزاعم لا اساس لها ومكرره واستفزازية  وتطلق في الوقت الذي لا يخفى على احد مساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد مكافحة الجماعات الارهابية في منطقة الشرق الاوسط، هذه الجماعات التي تتلقى دعما ماليا ولوجستيا ومعلوماتيا مباشرا وغير مباشر من اميركا وشركائها.

واضاف: لولا التعاون الصادق لايران مع الحكومات الشرعية في المنطقة والقوات المسلحة الباسلة وقوات المقاومة الشعبية لهذه البلدان في مكافحة الجماعات الارهابية بما فيها داعش التي حسب تصريحات الرئيس الاميركي هي صنيعة ساسة هذا البلد لكانت عواصم دول المنطقة الان بيد هؤلاء الارهابيين ولكانت الحرب الدولية على الارهاب تواجه تعقيدات اكبر.

وتابع قاسمي: من المؤسف ان الادارة الاميركية وبدلا من ان تشيد بدور الشعب الايراني في حربه المستمرة على الارهاب تكرر مزاعمها التي لا اساس لها وتدعم الجماعات الارهابية عمليا عبر اتخاذ سياسات غير حكيمة .

واوضح المتحدث ان واحدة من هذه السياسات هي القرار الاخير للادارة الاميركية في وضع قيود على دخول رعايا بعض الدول الاسلامية الى اميركا وقال ان هذا القرار الذي هو في غير محله والمشوب بالتمييز والذي واجه انتقادات من حكومات وشعوب مختلف انحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة يكشف من جديد عدم رعاية ساسة اميركا للقوانين والقرارات والاعراف الدولية، فكيف يصور تكبيل يدي طفل في ربيعه الخامس بالاغلال والذي حظي بتاييد البيت الابيض ايضا على انه محاربة للارهاب؟ وكيف يتطابق اعتقال طاعنين بالسن لفترات طويلة في مطارات اميركا مع ما تتشدق به اميركا من احترام قوانين حقوق الانسان؟.

وصرح قاسمي ان سياسات ايران الاقليمية شفافة وواضحة بشكل كامل ونحن ندعو الى علاقات ودية مع جميع بلدان المنطقة على اساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وقال: ان المزاعم التي لا اساس لها والباطلة ضد بلدنا  في هذا المجال تطرح بهدف اثارة الخلافات بين دول المنطقة وصولا الى تسويق الاسلحة المدمرة من قبل الولايات المتحدة. فعلى الادارة الاميركية بدلا من اثارة الفرقة الابتعاد عن ممارساتها الاجرامية في الحرب على اليمن التي يخوضها شركاؤها وباسلحة اميركية.

واكد قاسمي ان السياسة الدفاعية المشروعة للجمهورية الاسلامية الايرانية والمتطابقة مع القوانين والقرارات الدولية ليست ابدا محلا للتفاوض وان كل الصواريخ لم تصمم لحمل الرؤوس النووية ومن هنا فان اجراء الاختبارات الصاروخية لا يتعارض مع قرار مجلس الامن 2231 .

وفي الختام قال قاسمي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحذر من الاجراءات التي تتعارض مع التعهدات الاقليمية والدولية للادارة الاميركية وتؤكد ان التشبث باي نوع من التهديد ليس فقط يتعارض مع القواعد المنظمة للقانون الدولي بل انه ثبت ايضا عجزه امام عزيمة ومقاومة الشعب الايراني الكبير للادارات الاميركية المتعددة .
https://taghribnews.com/vdcezv8w7jh8noi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز