أوساط فلسطينية لـتنا : الثورة الإسلامية بعد 38 عاماً من انتصارها ستبقى رافعة لنضال شعبنا في وجه إسرائيل

وبعد مرور (38) عاماً على انتصار هذه الثورة المباركة، ظلّت إيران متمسكة بالمبادئ العظيمة التي أرستها القيادة الحكيمة، وفي صدارة ذلك : تبني القضية الفلسطينية بحسب ما يؤكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب الذي قال لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، :" منذ اللحظة الأولى لنجاح الثورة ، وضعت الجمهورية الإسلامية فلسطين على رأس أولوياتها ، وهي على مدار العقود الفائتة بقية وفية لقضيتنا ، وللإسلام العظيم الذي يأمرنا بأن نتكاثف في مواجهة قوى الشر والطغيان، وبأن نتصدى جميعاً للهجمة الاستعمارية التي يمثل العدو الصهيوني رأس حربتها".

ومن جهته، قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" م. إسماعيل الأشقر، :" إننا وإذ نرحب بجهود كل الذين يدعمون شعبنا ، لنؤكد أننا بحاجة إلى أمتنا الإسلامية التي تمثل عمقنا الحقيقي والاستراتيجي".

وأضاف، "نحن نشدد على أن هذا العدو الصهيوني ، وهذا الاحتلال الأخير على مستوى العالم يمثل أساس الإرهاب الذي يستدعي من الجميع العمل على محاربته ، وأن يتم توجيه أصابع الاتهام صراحة إليه بذلك ، وأن تسخر كل المقدرات العربية والإسلامية ، إلى جانب إمكانات الأحرار للخلاص منه".

وفي ذات السياق، نوه عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" طلال أبو ظريفة بالدعم الإيراني المتواصل للشعب الفلسطيني و مقاومته الباسلة ، داعياً العرب والمسلمين إلى أن يحذو حذوها.

وبدوره، الشارع الفلسطيني يبدي تقديره لما قدمته الجمهورية الإسلامية طيلة السنوات الفائتة من مساندة على أكثر من صعيد ، الأمر الذي ظهر جلياً في التصدي للحروب العدوانية الثلاثة على قطاع غزة في الأعوام 2008 ، و2012 ، و2014 حيث لمس القاصي والداني الفارق الكبير في قدرات الأذرع العسكرية للفصائل المقاومة ، علماً بأن أول صاروخ أصاب قلب "تل أبيب" كان من صنع إيراني ، وهو صاروخ "فجر 5" الذي أطلقه مقاتلو سرايا القدس التابعة لـ"الجهاد الإسلامي".

​أوساط فلسطينية لـ"تنا" : الثورة الإسلامية بعد 38 عاماً من انتصارها ستبقى رافعة لنضال شعبنا في وجه "إسرائيل"

أوساط فلسطينية لـ"تنا" : الثورة الإسلامية بعد 38 عاماً من انتصارها ستبقى رافعة لنضال شعبنا في وجه "إسرائيل"