تطبيع فلسطيني مع الإحتلال في بلدية القدس المحتلّة!!!

ومع انتشار صور الاحتفالية الأخيرة على المواقع الإعلامية، والتي أظهرت مشاركة عدد من الفلسطينيين في الفعالية وجلوسهم جنباً إلى جنب مع مسؤولين وضباط إسرائيليين، ثارت شريحة كبيرة من النشطاء المقدسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، موجهة انتقادات لاذعة لتلك الشخصيات ومطالبة بمقاطعتها كلياً.

واعتبرت فعاليات محلية مقدسية أن ما تشهده المدينة المحتلة من لقاءات تطبيعية يستوجب رد محافظة القدس عليها؛ لا سيّما وأن من بين المشاركين فيها مسؤولون في مؤسسات المجتمع المدني؛ كرئيس "جمعية تجار بيت المقدس الخيرية" مازن القاق، الذي رصدته عدسات الصحفيين في الاحتفالية يُصافح ويُعانق رئيس بلدية الاحتلال نير بركات وعدداً من الضبّاط الإسرائيليين.

ويحمل التجار المقدسيون على المستوى الفلسطيني الرسمي الذي لمس هؤلاء تقصيره في دعم صمودهم ومد يد العون لهم، كما هو الحال بالنسبة للقطاع الخاص؛ حيث أن الاتصال شبه مقطوع ما بين التجار والغرفة التجارية في القدس (هيئة مستقلة).

وأفادت معلومات إن من وصل لاحتفالية بلدية الاحتلال هم بعض العاملين في سلك التربية والتعليم والمخاتير، إلى جانب عدد من مدراء وموظفي المراكز العاملة في مجال أسرلة وتهويد القدس، فضلا عمّن يتم وصفهم بـ "الساقطين أمنياً"؛ وهم من مسربي الأملاك الفلسطينية لأيدي السلطات الإسرائيلية والمستوطنين، ومنهم من انتحل شخصيات التجار في مدينة القدس.

وتضيف المعلومات الفلسطينية أن “هذه الوجوه غير المقدسيّة معروفة تماماً، ولا تمثل أي مقدسي في المدينة المحتلة”.
وفي الوقت الذي تُقام فيه هذه اللقاءات التطبيعية، يسعى نُشطاء مقدسيون لإفشالها بكافة ما يمتلكونه من وسائل متواضعة، رغم تعرّضهم للملاحقة والمساءلة من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وليس ببعيد ما حصل في فندق "إمباسادور" بالقدس المحتلة بتاريخ 20 كانون ثاني/ يناير المنقضي؛ حيث حاول نشطاء مقدسيون إحباط فعالية حملت اسم “تحالف السلام الفلسطيني”.

​تطبيع فلسطيني مع الإحتلال في بلدية القدس المحتلّة!!!

تطبيع فلسطيني مع الإحتلال في بلدية القدس المحتلّة!!!