سياسة التمييز أو الاضطهاد التي يمارسها الغرب حيال المسملين والإسلام تعتبر سابقة لا مثيل لها، تأتي بحجة الإرهاب المصّنع غربيا لنشر فوبيا الإسلام على الرأي العام العالمي.
شارک :
فبعد فرنسا وبلجيكا وسويسرا، تخطّط النمسا لمنع ارتداء الحجاب الذي يغطي الوجه بأكمله في المحاكم، والمدارس، والأماكن العامة الأخرى. وينطبق هذا الحظر على النقاب والبرقع الذي ترتديه بعض النساء في النمسا، والذي يغطي الوجه أو الوجه والجسم بالكامل.
وجاء في التصريح:"نحن نؤمن بمجتمع منفتح ومرتكز على التواصل المنفتح. والحجاب الذي يغطي كافة الجسم في الأماكن العامة يتعارض مع ذلك، وبالتالي سوف يُحظّر."
واتُفق أيضًا على منع ضباط الشرطة، والقضاة، والمدعين العامين من ارتداء الحجاب، وذلك بغية المحافظة على الحياد أثناء خدمة الدولة، دينيًّا كان أم إيديولوجيًّا.
وكانت فرنسا أول دولة أوروبية تسن القانون الذي يمنع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وذلك منذ ست سنوات.كما وتم اتخاذ قرارات مماثلة في دول أوروبية أخرى، لا سيما بلجيكا وسويسرا.