تاريخ النشر2017 28 January ساعة 12:00
رقم : 258358

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: المنطقة تمرّ بمخاض الساعات الأخيرة لإعادة ترتيبها

تنا بيروت
أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان بياناً جاء فيه أن المنطقة تمر بمخاض الساعات الأخيرة لرسم معالمها وإعادة ترتيب أوضاعها ويظهر أن كل طرف من أطراف النزاع يجهد لحشد الأوراق بيده لتحسين وضعه التفاوضي .
تجمع العلماء المسلمين في لبنان: المنطقة تمرّ بمخاض الساعات الأخيرة لإعادة ترتيبها
 ولفت البيان ان في خضم هذه التداعيات فإن اللاعبين الصغار ستتم التضحية بهم لصالح القوى الكبرى. وهذا ما كنا نحذر منه من غُرر به من الشباب بأنهم سيكونون في نهاية الصراع كبش فداء ولن ينالوا ما سعوا له منذ البداية. فعلى سبيل المثال بعد استنفاد تركيا لغاياتها ومصالحها من داعش والنصرة جاءت أخيراً لتعلن أنهما منظمتان إرهابيتان وهي كانت قد سعت منذ مدة لتبييض صورة النصرة ولكنها فشلت وعندما تعارضت مصلحتها مع مصلحة النصرة، أعلنتها جماعة إرهابية.

أمام هذه المستجدات يؤكد تجمع العلماء المسلمين على ما يلي:
 
أولاً: إن النتائج الايجابية لمؤتمر الأستانة يجب أن تدخل حيز التطبيق إلا أن تنفيذها يتعارض مع وجود الجماعات الإرهابية وخاصة النصرة وداعش فلا بد كي تتحقق نتائج هذا المؤتمر من القضاء على هاتين الجماعتين ومن يدور في فلكهما وإلا لا معنى لأي تنازل تقدمه الدولة وسط سيطرة لهذه الجماعات على أجزاء مهمة من البلاد.

ثانياً: استنكر التجمع الهجوم الإرهابي لجماعات النظام الظالم في البحرين على منطقة الدراز وسقوط جرحى نتيجة لهذا الهجوم وما يثير القلق المعلومات عن استقدام قوات صهيونية خاصة للمساندة في قمع الحراك الشعبي في البحرين، ما يجعلنا متأكدين من أن الزيارات المتبادلة بين حكام البحرين والصهاينة وكذا حكام الخليج والصهاينة تأتي في سياق مخطط جهنمي للقضاء على الحراك الشعبي في البحرين وإذا ما ثبت ذلك فإن للشعب الحق في حمل السلاح ضد الصهاينة للدفاع عن أنفسهم وتنظيم مقاومة شعبية مسلحة لهذا الاحتلال المقنع.

ثالثاً: أيد التجمع المبادرة التي يحملها وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مبادرة لحل النزاع مع السعودية والبحرين واعتبر أن هذه المبادرة المشكورة تحتاج إلى نية صادقة من هاتين الدولتين في التراجع عن الظلم الذي تمارسانه بحق شعبيهما والخروج من خانة العداء غير المبرر للجمهورية الإسلامية والسعي للتنسيق ولدور متكامل فيما بينهما في المنطقة يخدم مصالح البلدين وتكون قوة أحدهما مساندة لقوة الأخر.

رابعاً:  استنكر التجمع قرار الكيان الصهيوني بناء 153 وحدة استيطانية جديدة في القدس واعتبر أن هذا القرار هو بمثابة إعلان حرب يجب مقاومته أولاً بقيام السلطة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع العدو الصهيوني عن إجراءاته التعسفية وإلغاء التعاون الأمني وتوفير الدعم اللازم لانتفاضة جديدة، وبتصعيد الفصائل  للمقاومة على كامل التراب الفلسطيني.

خامساً: نوه التجمع بما صدر عن فخامة رئيس الجمهورية  اللبنانية العماد ميشال عون بخصوص عدم الموافقة على إجراء الانتخابات على أساس قانون الستين أو المختلط والإصرار على النسبية التي تحفظ حق الجميع بتمثيل حقيقي سواء الأقلية أم الأكثرية ودعا التجمع القوى السياسية لتسهيل إنتاج قانون انتخابي عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة أو على أساس الدوائر الموسعة ودعم موقف الرئيس الضاغط لحصول هذا الأمر.
 
https://taghribnews.com/vdcamanua49nme1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز