آية الله قاسم رمز وطني وديني وتاريخي والشعب البحريني لن يخذله

أشار الدكتور سعيد الشهابي الناشط البحريني في حوار خاص مع مراسل وكالة أنباء الحوزة إلى الجرائم التي يرتكبها النظام الخليفي ضد شعبه قائلا: النظام الحاكم في البحرين يسعى للقضاء على السكان وهوية البلاد، ويستخدم اساليب عديدة كالقتل في الشوارع، والقتل تحت التعذيب، ونفي المواطنين من بلدهم، وسحب الجنسية، والاعتقال الجماعي، وهدم المساجد، وطرد موظفين من وظائفهم.

مبيناً أن الخطوة الجديدة التي اتخذها النظام هي طرد النشطاء بدعاوى فارغة وغير مثبتة مشيراً الى اعدام الشبان الثلاثة وكونها خطوة تصعيدية وعدوان بدون مبرر وعمل خارج القانون واضاف: ولذلك شعر المواطنون بالغضب الشديد وخرجت المظاهرات والاحتجاجات واستنكرت المنظمات الدولية وحتى اصدقاء النظام من قبيل بريطانيا وامريكا لم يستطيعوا الدفاع عنه.

وحول أسباب هذا الدعم الشعبي الذي يحظى به سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد مضي مئتي يوم من حصار الدراز واحتمال كل هذه المعاناة قال: الدعم الشعبي هو أقل ما يمكن ان يقدمه المواطنون لسماحه الشيخ فهو ليس مرجعا دينيا فحسب بل رمز تاريخي وديني ووطني، ومن الذين أسهم في تأسيس الدولة البحرينية الحديثة بعد خروج البريطانيين لكن طبعا لايريد هولاء الحكام ان يقرو بدوره فبعد محاصرته وسحب جنسيته وتهديده بالسجن والابعاد عن البلاد، عرف المواطنون الخطة ولذلك هم اعتصموا حول المنزل مشدداً على استمرار الاعتصام.

و بدوره لم يستبعد هذا الناشط البحريني ان يرتكب النظام الخليفي حماقة اخرى ولكنه اكد: ان الله لهم بالمرصاد وهؤلاء المواطنون لن يخذلو عالمهم الجليل وان سماحه الشيخ عيسي يستحق الدعم لانه رمز للانسان الصالح التقي الورع المؤمن الوطني الصادق . اما أفراد الأسرة الحاكمة فهم رموز للطغيان والاستبداد والسرقة والقتل والتعذيب.

وفي النهاية تحدث الشهابي عن أمله بالنصر قائلا: أنا واثق بأن النصر الالهي آت، وليس هناك شعب في الدنيا صمد ثم هُزم.. الطغاة يتفرعنون ثم يسقطون دائما والشعوب تنتصر.

مبيناً أنه مضى على صمود الشعب البحريني ست سنوات واظن أن الله قد ربط على قلوب البحرينيين ورزقهم من الثبات ما يكفي لاسقاط هذا الطغيان والاستبداد.