وزير الخارجية البريطاني يقر بخطأ سياسة بلاده تجاه سورية ويدعو إلى إعادة النظر فيها

ونقلت فرانس برس عن جونسون قوله أمام مجلس اللوردات "عليّ أن أكون واقعيا لجهة إن الوضع تبدل في سورية وقد يكون علينا أن نعيد النظر في كيفية تعاملنا مع الأزمة في سورية".

وأضاف “كنا نطالب من دون كلل بتنحي الرئيس الأسد من دون أن نتمكن من تحقيق ذلك” ، ورأى أن “إجراء انتخابات جديدة في سورية بمشاركة الرئيس الأسد سيكون طريقة جديدة لإحراز تقدم”.

ودعا جونسون إلى التفاهم مع روسيا حول مكافحة منسقة لتنظيم “داعش” في سورية . وقال “إن التوصل إلى اتفاق مع الروس لمهاجمة داعش وشطبه من الخارطة كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يكون حلا”.

كما أكد على ترحيبه بالمفاوضات التي جرت مؤخرا بين أطراف الأزمة السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا بمبادرة من روسيا وتركيا وإيران.

وأصر بوريس جونسون، ومنذ لحظة توليه حقيبة وزير الخارجية البريطاني، على ضرورة رحيل الأسد، لكن هذه الوضع تغير تماما، على ما يبدو، على خلفية مجريات الأحداث في سوريا، والمنطقة ومنها محادثات استانة بين الحكومة السورية والمعارضة وعودة العلاقات بين انقرة وموسكو .

ومن اللافت في هذا السياق أن تصريحات جونسون المذكورة جاءت عشية لقاء ثنائي بين رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب في واشنطن

​وزير الخارجية البريطاني يقر بخطأ سياسة بلاده تجاه سورية ويدعو إلى إعادة النظر فيها

وزير الخارجية البريطاني يقر بخطأ سياسة بلاده تجاه سورية ويدعو إلى إعادة النظر فيها