في اشارة الی اتفاق الرئيسين الايراني والتركي حول افتتاح البنك المشترك، قال سكرتير غرفة طهران للتجارة والصناعة والمناجم والزراعة، ان تاسيس البنك المشترك يساعد ومن خلال تسريع العلاقات التجارية والاقتصادية والتحويلات المالية والاستثمارات المشتركة، يساعد في تطوير العلاقات الثنائية.

واضاف بهمن عشقي يوم الاحد في الملتقي المشترك بين ايران وتركيا بحضور رئيس غرفة التجارة والصناعة في انتاليا، ان حجم العلاقات التجارية غير النفطية بين ايران وتركيا تبلغ حاليا نحو 4.3 مليار دولار مما تعد ضئيلة مقارنة بالامكانيات والقدرات المتوفرة لدي البلدين.

وصرح، ان حكومتي البلدين حددا رقم 30 مليار دولار للعلاقات التجارية وهذا الرقم ليس بعيد المنال.

وأكد ان علی البلدين ان يسعيا لتحقيق هذا الرقم عن طريق ازالة العقبات بمافيها المصرفية والمالية والجمركية والترانزيت والتعريفة التفضيلية .

وأكد الامين العام لغرفة طهران انه وبعد الغاء الحظر فان فرصة جديدة توفرت ليتمكن البلدان من استثمار الفرصة المتاحة واستثمار قدراتهم لصالح تطوير العلاقات التجارية والاقتصدية.

وأعلن عشقي استعداد غرفة طهران التي تعتبر أكبر تكتل للقطاع الخاص في البلدين والتي تستحوذ علي 50 بالمائة من اجمالي الناتج القومي للبلاد، استعدادها للتعاون الكامل مع الطرف التركي لتعزيز العلاقات التجارية .

بدوره قال رئيس غرفة انتاليا للتجارة والصناعة داود تشتين، ان الطرفين بامكانهما التعاون سيما في مجال السياحة والزراعة.
وصرح بان حجم علاقات انتاليا التجارية تبلغ مليارا و750 مليون دولار، وقال ان ايران بامكانها الاستحواذ علي حصة مهمة من حجم العلاقات التجارية لانتاليا .