اعتبر مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة غلام علي خوشرو احتلال الكيان الصهيوني والتدخلات الاجنبية في سوريا واليمن مصاديق واضحة للعدوان الذي ادى الى تعكير آفاق السلام في هذه المناطق، واوضح، يمكن الاستنتاج بان العدوان في مفهومه التقليدي يعد سببا رئيسيا للنزاعات.

واكد ان احتلال الكيان الصهيوني للاراضي الفلسطينية والغزو الاميركي للعراق عام 2003 والتدخل الاجنبي في سوريا واليمن من بين مصاديق مفهوم العدوان الذي اشار اليه ميثاق الامم المتحدة وعكر اجواء آفاق السلام في هذه المناطق.

واشار خوشرو، في كلمة القاها خلال اجتماع للامم المتحدة امس الثلاثاء، الى ان الهدف الاول لتأسيس الامم المتحدة يتمثل بالحد من نشوب الحروب بين البلدان، واوضح بان الامم المتحدة  وبالرغم من نجاحها النسبي في درء الحروب والنزاعات الا انه ينبغي الاقرار بان مستوى العنف في عالمنا لم ينخفض بل ازداد وانتشر ايضا.

ولفت الى ان ظهور الافكار المتطرفة والتكفيرية ورهاب الاجنبي التي تنمو وتمتد شرق العالم وغربه تعد من بين الاسباب المحرضة على انتشار  العنف في مناطق واسعة من العالم.

ودعا "خوشرو"  الامم المتحدة الى مطالبة البلدان الاعضاء التقيد بالاعلام السليم والنزيه وتشجيع ودعم الحوار والتفاهم بين الحضارات والثقافات والاديان بدلا من الترويج للعنف ، واكد خوشرو على ضرورة مواجهة الامم المتحدة وامينها العام لهذه التحديات بشجاعة وعزيمة.