دبلوماسي : النظام البحريني اوجد شرخا بينه وبين شعبه
تنا
اكد السفير الإيراني الاسبق في الأردن ولبنان ، أن ستستفاد من قدراتها الاعلامية والسياسية لايصال اصوات الشعوب المظلومة في المنطقة إلى اسماع العالم.
شارک :
وقال السفير الأسبق للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأردن ولبنان "احمد دستمالجيان" في لقاء مع وكالة مهر للأنباء أن تجريد الشيخ عيسى قاسم من الجنسية البحرينيّة هو نقض فاضح من قبل آل خليفة للقوانين الدوليّة، مؤكّدًا أن هذا النظام سيدفع ثمن تعسفه غاليا.
وأضاف: ان "آل خليفة سيغرقون في المستنقع الذين أوقعوا أنفسهم فيه، ولن يستطيعوا بعدها الخروج منه".
واعتبر دستمالجيان : أن النظام البحريني أوجد شرخا عميقا بينه وبين الشعب البحريني، مشددا بان السكة التي اختارها ليس فيها خط للرجعة وذلك بسبب وقوفه ضد الحركة الشّعبية التي أثبتت عبر التاريخ أنها تفضي دوما إلى انتصار الشعوب.
المحلل الاستراتيجي لشؤون غرب آسيا تابع قوله مشبها ثورة كل شعب ضد حكومته الظالمة بالثورة الاسلامية ضد الشاه البائد وقال:"لا يهزم الشعب أبدًا ".
واعتبر دستمالجيان أن نظام آل خليفة قد ربط مصيره بنظام آل سعود، مؤكدا انه لا يمكن اليوم أن نظلق على النظام البحريني بنظام آل خليفة، بل الصحيح هو ان نطلق عليه بالنظام التابع لآل سعود.
وأشار دستمالجيان إلى أساليب آل خليفة الإعلامية والقمعية لإسكات صوت الشعب البحريني، منبها إلى أن الجمهورية الاسلاميّة تملك من القوة الإعلامية والوجود الدولي القوي بما يكفي لإيصال أصوات الشعوب المظلومة إلى الساحات العالمية.
وتابع سفير ايران الاسبق في لبنان والأردن قوله:"نستطيع أن نطلع العالم من خلال المؤسسات الدولية على الوضع المأساوي في البحرين، أو من خلال الزيارات الدبلوماسية التي نقوم بها إلى الخارج ودول المنطقة".
واعتبر دستمالجيان أن نظام آل خليفة قد استوعب جيدا رسالة اللواء قاسم سليماني الّتي حذر فيها النظام التابع لآل سعود من أي مساس بآية الله الشيخ عيسى قاسم بأنه سيواجه مصيرًا قاتمًا.
وأكّد الخبير بشؤون غرب آسيا أنّ نظام آل خليفة يلعب لعبة المد والجزر مع الشعب البحريني، غير ان الشعب البحريني كان متنبها لجميع مخططاته ودافع عن علمائه وهذا ما بينته الأحداث الأخيرة حين قرر هذا النظام تجاوز الخطوط الحمراء والإقتراب من الشيخ عيسى قاسم.
ولفت "دستمالجيان" الى أن الشيخ قاسم كان على مدى ال 200 يوم الماضية تحت حماية الشعب البحريني الّذي أكّد استعداده بأن يفدي قياداته بأرواحه وأمواله كما اعتبر "دستمالجيان" أن هزيمة آل سعود على مختلف محاور ملفات المنطقة من العراق واليمن فسوريا لن تسمح له بأن يكون صاحب القرار في البحرين، وإذا ما تجرأ على ذلك فسيكون قد أقدم على عمل انتحارى يهدد أمنهم القوميّ وسيرتد سلبيًّا عليهم
