قيادي في الجهاد الإسلامي لـتنا : المقاومة الفلسطينية حققّت توازن الرعب مع العدو الصهيوني

وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، قال "حبيب"، :" بعد الهزيمة التي تلقاها العدو الغاصب على أيدي المقاومة الإسلامية في لبنان عام 2006، سعى إلى ترميم معنويات جيشه ، وإلى تحسين صورته من خلال شن العدوان الغاشم على قطاع غزة عام 2008 ظناً منه أن القطاع هو الحلقة الأضعف في المعادلة ؛ لكنه خاب ، و مُني بهزيمة جديدة على أرض غزة المحاصرة، وهو ما تكرر بعد ذلك بين عامي 2012 ، و2014".

ولفت القيادي في "الجهاد" إلى أن هذه الانتصارات لم تكن لتتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني المرابط، وثبات مقاوميه.

وتابع القول، :" لقد أظهرت المواجهات الأخيرة سواء في غزة أو في لبنان ، نجاح قوى المقاومة في تحقيق توازن الرعب، وفرض معادلاتها على الكيان الغاصب الذي كان يتغنى بتفوقه على المنظومة الرسمية العربية، وهزيمتها غير مرة".

وأضاف، "شاهد الأعداء قبل الأصدقاء استبسال المقاومة وأبطالها رغم قلة الإمكانات المادية مقارنة بما تملكه إسرائيل في ظل الدعم اللا محدود الذي تحظى به من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الغربية ، و شاهد الجميع كيف أنه ولأول مرة في التاريخ تصل صواريخ المقاومة إلى عمق الكيان ، وإلى قلب مدنه التي كان يعتبرها حصينة ، وبعيدة عن الاستهداف كما هو الحال مع تل أبيب ، وحيفا ".

وشدد "حبيب" على أن المقاومة في غزة اليوم –وبعد أكثر من عامين على الحرب الأخيرة- هي أكثر قوة، وأكثر جاهزية لأية مواجهة قادمة، موضحاً أن الفترة السابقة كانت فترة إعداد على أكثر من صعيد.

​قيادي في "الجهاد الإسلامي" لـ"تنا" : المقاومة الفلسطينية حققّت توازن الرعب مع العدو الصهيوني

قيادي في "الجهاد الإسلامي" لـ"تنا" : المقاومة الفلسطينية حققّت توازن الرعب مع العدو الصهيوني