تاريخ النشر2016 21 December ساعة 15:32
رقم : 254588

ولايتي : اجتماع موسكو نقطة تحول كبرى في التطورات السياسية بالمنطقة

تنا
أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أنّ اجتماع موسكو الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا هو "نقطة تحول" في التطورات السياسية بالمنطقة، مشدداً على أنّ بلاده ستبقى إلى جانب سوريا حتى النهاية في محاربة الإرهاب.
ولايتي : اجتماع موسكو نقطة تحول كبرى في التطورات السياسية بالمنطقة
ووصف ولايتي في مقابلة مع قناة "الميادين" العلاقة بين ايران وروسيا وسوريا بانها علاقة طويلة الأمد واستراتيجيّة وتسير إلى الأمام  وعبر عن امله بان تساعد هذه العلاقة على تأمين السّلام وتعيد الإطمئنان وترسخ الاستقرار في المنطقة معتبرا انه لا يمكن الاستغناء عن دور ايران وروسيا لاعادة السّلام والاستقرار الى المنطقة.

واشار ولايتي الى ان ايران تلعب دورا مهما لمعالجة أيّ توتّر بين روسيا وتركيا وألا نسمح بتصعيد هذا التوتر .

وعبر ولايتي عن ثقته بانتصار الجيش السّوري والقوّات الشّعبيّة في الحرب على الارهاب واشار الى الانتصارات التي تحققت في حلب على انها دليل  بأنّ هذا الأمل في محله  : " نحن نأمل أن يكون هذا التّعاون بين إيران وسوريا وكذلك حزب الله في لبنان وروسيا وباقي الحلفاء في المنطقة ان يؤدّي إلى انتصار الحكومة الشرعية في سوريا، وهزيمة الإرهابيّين الذين لا يريدون للمنطقة الاستقرار والهدوء"

كما لفت مستشار قائد الثورة الاسلامية  بان الجمهوريّة الإسلاميّة تعتقد بأنّ الموضوع السّوري لن يُحل عسكريّاً بل يجب أن يُحل سياسيّاً وانه لن يكون هذا الحل عن طريق التدخّلٍ الخارجي بل عن طريق الحل السّوري - السوري  واضاف "نحن نعتقد أنّ حكومة السّيّد بشّار الأسد قد أتت من خلال انتخابات قانونيّة ويجب أن تنهي دورتها أو مهلتها وتجري انتخابات رئاسة جمهوريّة في موعدها ، وأن يشارك السّيّد الرّئيس بشّار الأسد في هذه الإنتخابات".

وحول امكانية مشاركة الجمهورية الاسلامية بمفاوضات لايجاد حل للازمة السورية اكد علي أكبر ولايتي: "الجمهوريّة الإسلاميّة لا تريد ترك السّاحة للغير وتحاول حفظ الموازين التي أطلقتها  وأعلنتها سابقاً في مفاوضات فيينّا أو باريس أو جنيف سنشارك فيها جميعاً ، ولكنّنا نؤكّد أنّه ليس هناك أي طريق حل إذا لم يقبل به الشّعب السّوري".

واشار ولايتي الى ضرورة وقف  الدول الداعمة للارهابيين دعمها للمسلحين وان يتخلى الارهابيون عن اسلحتهم كمقدمة للحل السياسي من  اجراء انتخابات حرة ونزيهة  ووصف المعارضة التي يمكن  أن تحاور الشّعب السّوري والحكومة السّوريّة بانها هي التي لا تحمل السلاح بوجه الشّعب السّوري.

 
https://taghribnews.com/vdcbwab5wrhbssp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز