اعتبر ممثل الطائفة الارمنية لجنوب ايران في مجلس الشوري الاسلامي روبرت بيكلريان، وجود العديد من الكنائس في البلاد مؤشر للحوار بين الثقافات والاديان المختلفة.

وفي تصريح ادلي به لمراسل "ارنا" خلال مراسم "التراث الثقافي والسلام في مرآة التراث العالمي" المنعقدة في كنيسة السيدة مريم (س)، قال بيكلريان، ان ايران هي الدولة الوحيدة التي لاتحتاج معابد اليهود فيها الى شرطة لحراستها.

واضاف، ان هذا الامر يعتبر راس مال كبير في ضوء القضايا والعصبيات المذهبية العمياء التي نشهدها بالمنطقة.

وتابع بيكلريان، انه حينما قام تنظيم طالبان في العام 2001 بتدمير الاثار التاريخية في ولاية باميان، لم يتصور احد ان يقوم داعش بعد ذلك باعوام بارتكاب مثل هذه الاعمال الوحشية في سوريا والعراق وليبيا.

واكد بان الاهتمام بالتراث الثقافي يمكنه منع وقوع مثل هذه الكوارث ولكن سيستغرق الامر فترة طويلة لسيادة الثقافة في العلاقات بين الجميع.

وقال، ان التعايش السلمي الانساني مع صون التراث الثقافي يمكنه ايجاد المودة والسلام بين القوميات والمذاهب داخل المجتمع وعلى المستوي الدولي.