الملتقى الإسلامي اليمني يعزي استشهاد القائد ذوالفقار
تنا
15 May 2016 ساعة 12:03
أصدر مساء السبت، بيانا عزى فيه استشهاد المجاهد الشهيد مصطفى بدر الدين (ذوالفقار) القيادي في المقاومة الإسلامية اللبنانية، شدد فيه على ان المقاومة الاسلامية اللبنانية شقت للشعوب العربية والاسلامية درب الحرية ومقاومة العدو اللدود لبعض الدول العربية والاسلامية التي صارت مرتهنة لقوى الاستكبار الصهيو امريكي.
وفیما یلی بیان الملتقى الإسلامي اليمني :
بسم الله الرحمن الرحیم
بیــــــان تعزیة الملتقى الاسلامي فی استشهاد القائد البطل الشهید مصطفى بدر الدین (ذوالفقار) احد قیادات المقاومة الإسلامیة اللبنانیة.
ان الدور العظیم الذی قام و یقوم به حزب الله و المقاومة اللبنانیة فی محاربة العدو الصهیونی و الانجازات العظیمة التی سطرتها دماء شهدائه و عزیمة مجاهدیه و التی تمثلت فی اخراج العدو الصهیونی من لبنان و تمریغ انفه فی التراب فی حرب تموز حتى اصبح حزب الله والمقاومة اللبنانیة کابوسا یقض مضاجع الصهاینة.
کل ذلك وللاسف جعل من حزب الله ومن المقاومة اللبنانیة الحرة البطلة التی شقت للشعوب العربیة والاسلامیة درب الحریة ومقاومة العدو اللدود لبعض الدول العربیة والاسلامیة التی صارت مرتهنة لقوى الاستکبار الصهیوامریکی فنصبت هذه الدول العداء الشدید لحزب الله و لکل من ینتهج نهج المقاومة و یسعى الى الخروج من ربقة العبودیة للامریکان والصهاینة حتى قامت هذه الدول بادراجه فی قائمة الارهاب و هی ام واساس الارهاب فی العالم العربی والاسلامی بل وفی العالم اجمع ولکن حزب الله و قائده العظیم سید المقاومة السید حسن نصر الله حفظه الله سیبقون فی نظر الشعوب العربیة والاسلامیة هم رمز الحریة والکرامة ومصدر الفخر والعزة لامتنا و ما دخولهم ساحة المواجهة فی سوریا عسکریا ... الا امتداد لدورهم العظیم فی محاربة المشروع الصهیوامریکی فی المنطقة والذی وللاسف باتت تنفذه تلک الدول العمیلة والحرکات التکفیریة من القاعدة وداعش واخواتهما المزروعة فی جسد الأمة لتشویه صورة الاسلام امام العالم.
هذا و لازال حزب الله یقدم خیرة قادته و شبابه فی سبیل الله ولانجاح مشروع المقاومة الذی بات أمل المستضعفین فی هذا العالم و اخر تلک التضحیات هو استشهاد القائد الکبیر المجاهد الحاج مصطفى بدر الدین (ذو الفقار) و اننا فی الملتقى الاسلامی لنقدم احر العزاء والمواساة والتهانی والتبریکات لسید المقاومة و لحزب الله وللشعب اللبنانی فی استشهاد هذا القائد الکبیر والمجاهد العظیم الذی لقی خالقه وهو یجاهد من قال فیهم الرسول الاعظم صلى الله علیه واله وسلم :(هم شر الخلق والخلیقة-طوبى لمن قاتلهم و قتلوه).
تغمده الله بواسع فضله و مغفرته ورضوانه و هنیئا له هذا الشرف العظیم والوسام الخالد و سام الشهادة فی سبیل الله وانا لله وانا الیه راجعون وصلى الله وسلم على سیدنا محمد واله.
الملتقى الاسلامی بتاریخ 14 مایو 2016م / 7 شعبان 1437هـ
رقم: 231497