أقیمت صباح الاربعاء في صحراء عرفات مراسم «البراءة من المشرکین» بنداء ولی أمر المسلمین سماحة الامام الخامنئي الذی اکد ان أصابع تآمرالاستکبار العالمی تقف وراء الأحداث المؤلمة التی تشهدها المنطقة و شدد على ان الاساءة المتکررة للمسجد الأقصى قضیة المسلمین الأولى ، و بمشارکة حشد کبیر من الحجاج الایرانیین ، الذین رددوا شعارات التکبیر والتهلیل و"«اسرائیل» جرثومة الفساد" و "الموت لأمریکا" و"الموت لـ«اـسرائیل»" و "الوحدة نهج المؤمنین" و "یاأیها المسلمون إتحدوا" .

و بالرغم من محاولات رجال الشرطة السعودیة لمنع مراسم البراءة من المشرکین ، الا ان هذه المراسم بدات صباح الاربعاء ، فی صعید عرفات ، بمشارکة واسعة و مکثفة من الحجاج الایرانیین والعرب والافارقة وحجاج من الدول الاسیویة ، حیث رددوا هتافات "الموت لـ«اسرائیل» و الموت لامریکا و هتافات التهلیل و التکبیر المدویة فی سماء صعید عرفات و"«اسرائیل جرثومة الفساد" و"الموت لامریکا" و”الموت لـ«اسرائیل»” و”الوحدة نهج المؤمنین” .

وتلا حجة الاسلام السید قاضی عسکر ممثل الولی الفقیه و المشرف على بعثة الحج الایرانیة نداء ولی أمر المسلمین سماحة الامام  الخامنئی لحجاج بیت الله الحرام ، الذی اکد ان اجتماع الحج العظیم یعد فرصة مناسبة للبراءة من المشرکین یجب إغتنامها بمشارکة جمیع الحجاج وهي من أبلغ المناسک السیاسیة لفریضة الحج و ان صنم الإستکبار العالمي و کل الأصنام التي تذل و تحط النفس البشریة ، ستتحطم بالصرخة الإبراهیمیة : "لبیک اللهم لبیك" .

واکد الامام الخامنئي حجم المسؤولیة الثقیل للغایة ، الذي یتحملها علماء الدین والنخب في العالم الاسلامي والذي یتمثل بعدم اشعال نیران الخلافات المذهبیة وان یکونوا على قدر المسؤولیة ، مشیرا الى الأحداث الألیمة التي یشهدها العراق وسوریا والیمن والبحرین وفلسطین وبقاع أخرى .

کما أکد الامام الخامنئي ان الکیان الصهیوني بلغ بسلوکه العدوانی في فلسطین أعلى درجات الشقاء و الخبث ، مکررا انتهاک حرمة المسجد الاقصى المبارک ، مضیفا ان السیاسات الأمیرکیة الشریرة بالمنطقة هی الیوم مصدر للحروب ونزیف إراقة الدماء و الدمار و التشرید و التخلف و النزاعات القومیة و المذهبیة .