قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني انه في حال عدم موافقة الکونغرس علی الخطة الشاملة لبرنامج العمل المشترك فهذا الأمر سیعود بالضرر علی اميرکا لانها تجهل قدرة ایران العلمیة ودور الثورة الاسلامیة في الحد من انتشار الارهاب.

 اشار رفسنجاني خلال لقائه مجموعة من علماء الدین وطلاب الحوزات العلمیة في مدينة مشهد ، الی الدور الخلاق لعلماء الدین فی تاریخ ایران المعاصر کما تطرق الی الاوضاع الجدیدة في المنطقة، ومصیر الثورات التي حدثت في عدد من الدول الاسلامیة خلال السنوات الاخیرة، وقال ان "الجماعات الارهابیة أمثال طالبان وداعش وبوکوحرام وجبهة النصرة، صادرت هذه الثورات وجعلت الشعوب تشعر بالندم".

ووصف الشيخ رفسنجاني، الاوضاع الحالیة في لیبیا ومصر وتونس والبحرین والیمن والعراق وسوریا بانها درس عبرة للمسلمین، وقال ان المسلمین یشاهدون کیف ان من یدعون خدمة الحرمین الشریفین، یقتلون الناس الابریاء في الیمن.

وفی ما یتعلق بالعراق والدعوات الصادقة التي توجهها المرجعیة الدينية العليا في العراق سیما آیة الله السیستاني، اشار رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الی وجود مخطط خبیث یستهدف تقسیم العراق الی ثلاثة اجزاء لنهب ثرواته بسهولة.

ولفت الی الممانعة الثوریة التی تحلی بها فریق التفاوض النووی الایراني في جهاده الدبلوماسي الاخیر وقال: نتائج کل هذه الممانعة الدبلوماسیة تمثلت باعتراف رئیس دولة مثل اميرکا بصراحة، بقوة منطق واستدلال ایران في المفاوضات النوویة.

کما اشار الشيخ رفسنجانی الی ذرائع الاعداء وایحاء رهاب ایران في المنطقة، وقال ان ایران أثبتت وعلی مر التاریخ، تمسکها بالتزاماتها وبانها قویة بعلومها وحکمتها وحمایة الشعب.