رئيس جامعة لوفان البلجيكية يقترح تخصيص كرسي للدراسات الإسلامية في جامعة لوفان.

لقد أكد رئيس جامعة المذاهب الاسلامية على الاهتمام الاساسي للدين الاسلامي المبين بالجوانب الأخلاقية، قائلا: هناك علاقة وطيدة بين الايمان والاخلاق؛ ومن هذا المنطلق يجب على علماء الاديان ان يتجاوزوا الحوار العقائدي المحض فيما بينهم ويتجهوا نحو الدخول في فضاء الاخلاق الاوسع ليبدئوا بسلوك سبل التعاون من اجل تقوية الجوانب المعنوية والاخلاقية خدمة إلى البشرية.

وقد أكد الدكتور أحمد مبلغي في لقاءه مع البروفيسور لوك دراي ديكان رئيس جامعة لوفان في مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا، مؤكدا على ان الايمان والاخلاق يعدان من المجالات المشتركة بين الأديان، وان التعاون بين الاديان في هذين المجالين لتقوية وتنمية الاخلاق والايمان في المجتمعات الانسانية يعد خدمة جليلة للبشرية. 

وذكر كذلك الدكتور مبلغي في هذا اللقاء قائلا: انه بحسب منطق الدين الإسلامي يعد كل من يتحلى بمكارم الاخلاق حائزا على أفضل الايمان. 

وطلب الدكتور مبلغي في هذا الإطار الى إيجاد وضع مذكرة تفاهم بين جامعة المذاهب الاسلامية وجامعة لوفان البلجيكية تؤمن الارتباط والتعاون بين الجامعتين.
 
وقال رئيس جامعة لوفان البلجيكية – وهي من أقدم جامعات اوروبا – مخاطبا الدكتور مبلغي: انا اؤيد كل ما قلته واقترح ان تكون هناك مذكرة تفاهم وتعاون بين جامعة لوفان وجامعة المذاهب الاسلامية. ورأى كذلك ان الفرصة والظروف الان مؤاتية لتخصيص كرسي للدراسات الاسلامية في جامعة لوفان.