تاريخ النشر2015 14 June ساعة 10:05
رقم : 194772

انعقاد مؤتمر المقاومة والوحدة في فكر الداعية فتحي يكن

تنا
انعقد مؤتمر المقاومة والوحدة في فكر الداعية فتحي يكن في بيروت بمشاركة وفود علمائية وشخصيات حزبية وسياسية من عدة دول اسلامية وعلى رأسها ايران .
انعقاد مؤتمر المقاومة والوحدة في فكر الداعية فتحي يكن

لكلمات اشادت بمزايا الراحل وشددت على الوحدة الاسلامية والعربية ودعت الى ضرورة مواجهة الفكر التكفيري الذي يتهدد كل ابناء الامة.

  واما البعض فيحاول اعطاء صفة دينية لما يحدث من فوضى واقتتال في المنطقة ليزيد من نار الفتنة التي تستخدم لتفتيت المنطقة . هذا ما جاء في كلمة الدكتور توفيق رمضان البوطي في هذا المؤتمر مؤكدا ان ما يجري في المنطقة هو استنزاف لطاقات الشعوب وجيوشها ، حيث اصبح البعض أداة لتمزيق الاوطان مضيفا " هذا أمر غير مستغرب وما لا ينبغي قبوله ان تعطى هذه الصراعات صفة دينية لتاخذ وصفا يمنحها نوعا من الشرعية ليزيدها تاججا واستعارا".

    وأشار البوطي إلى أن الداعية الراحل فتحي يكن اتخذ موقفا حكيما امام فتنة الحرب الاهلية في لبنان عندما تجنبها ودعا الى نصرة المقاومة وجمع كلمة الامة . 

من جهته أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم أمين السيد ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الهيمنة الأمريكية على المنطقة والعالم الإسلامي ومواجهة المخطط الصهيوني في المنطقة.

 وأشار السيد إلى أن التكفير والإرهاب الذي يجتاح المنطقة والعالم الإسلامي تم دعمه بالمال والسلاح والإعلام من جهات أجنبية وعربية لافتا الى الدور السعودي في دعم التنظيمات الإرهابية التي تستهدف دور ومكانة وموقع سورية خدمة لمصالح أمريكا و"إسرائيل".

    بدوره أشار الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة إلى أن التنظيمات الإرهابية استعانت بالسلاح الأمريكي لتدمير سورية لأجل وهم اسمه "دولة إسلامية" وخرجت عن الجادة التي رسمها الإسلام مشددا على دور المقاومة في الدفاع عن لبنان وفلسطين.

   وأكد حمود أن الإسلام سيبقى أكبر وأوسع من الجميع ونبراسا ينير الطريق نحو المستقبل وقال طإن بعض المنظرين الإسلاميين لما نزلوا إلى ساحة العمل السياسي خالفوا الهدف بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه فأصبحت الغاية تبرر الوسيلة وتستنبط وسيلة أسوا من الغاية التي ارتكبوها بأيديهم".

    من جانبه دعا الدكتور زهير جعيد من جبهة العمل الإسلامي إلى الاستمرار بنهج المقاومة والجهاد للدفاع عن حقوق الشعوب حتى تحرير فلسطين موضحا أن المؤامرة التي بدأت فصولها في العراق مستمرة وهدفها الفتنة وتفريق المسلمين وان الغرب والمخطط الصهيوني الأمريكي هدفه تقسيم الجسد الواحد.

    من جهته أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي أن التفاف الشعب اللبناني حول المقاومة اللبنانية حقق الانتصار على العدو الصهيوني في أيار عام 2000مشيرا إلى أن لبنان انتصر أيضا بمقاومته وشعبه وجيشه مرة أخرى في عام 2006 على هذا العدو الذي ذاق هزيمة أشد وطاة ومرارة.

    وأوضح فتح علي أن التنظيمات الإرهابية ترتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق الأبرياء من أبناء شعوب المنطقة والمجزرة التي ارتكبوها بحق أبناء بلدة قلب لوزة في ريف إدلب هي نموذج لهذه الجرائم الارهابية مشددا على أن وحدة الأمة بكل مكوناتها وتنوعاتها هي السبيل والطريق الوحيد لتحقيق الانتصار.

    ويشارك في المؤتمر عدد من علماء الدين الإسلامي ومفكرون من سورية وإيران ولبنان ومصر.
https://taghribnews.com/vdcjaxev8uqehaz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز