تاريخ النشر2015 13 June ساعة 11:59
رقم : 194683

الجبوري: ايران تتحرك لمصلحة ايرانية عراقية مشتركة والسعودية وقطر يصدران ازمات احتقان داخلي.

تنا
وصل رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري على رأس وفد ضم عددً من أعضاء المجلس الى العاصمة الامريكية واشنطن في مسعى جديد لكسب الدعم الدولي لمكافحة الارهاب والتصدي لتنظيم "داعش" الارهابي.
سليم الجبوري , رئيس مجلس النواب العراقي
سليم الجبوري , رئيس مجلس النواب العراقي

رئيس مجلس النواب العراقي أكد على ان الملف الاهم في هذه الزيارة هو الحصول على دعم الادارة الاميركية لتسليح القوات العراقية ممثلة بالجيش والشرطة وحثها على تسليح العشائر من خلال بوابة الحكومة العراقية فقط .

الجبوري وخلال كلمة القاها في معهد السلام في واشنطن أكد تأييده الكامل لمشاركة "قوات الحشد" في تحرير الرمادي والموصل من تنظيم "داعش" مشدداً على ضرورة أن يكون "الحشد" ضمن التشكيل الامني الجديد الذي يسعى مجلس النواب لاقرار قانونه تحت مسمى "الحرس الوطني".

رئيس مجلس النواب أشار إلى انه يدعم فكرة ان يكون "الحرس الوطني" مبنياً على فكرة التوازن "الوطني" التي بنيت عليها العملية السياسية، مؤكداً على أنه لا يعارض أن توكل قيادة "الحرس الوطني" لاحدى القيادات الشيعية مشيراً إلى انه تشاور مؤخراً مع رئيس الوزراء الدكتور العبادي و زعيم منظمة بدر النائب هادي العامري حول إمكانية إيكال هذه المهمة لرئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس.

الدكتور سليم الجبوري انتقد وبشدة ما وصفه بالتدخل الخارجي لدول الجوار العراقي داعياً السعودية وقطر الى مشاركة فاعلة في محاربة التطرف والغلو من خلال وقف ما اسماها بقنوات "الفتنة". مؤكداً ان تنظيمات ارهابية كانت سبباً في تنامي ظاهرة الارهاب ممولة وبشكل مباشر من المؤسسة الرسمية السعودية بالاضافة لاموال وتبرعات دعم الارهاب في العراق تحت يافطة الاغاثة الانسانية.

وفي حديثه عن دور ايران في المنطقة اشار الجبوري الى ان ايران تتحرك لضمان مصالحها من خلال محاربة الارهاب في العراق و هي مصلحة مشتركة لكلا البلدين وان المستشارين الايرانيين يقاتلون كتفاً الى كتف مع ابناء المؤسسة العسكرية العراقية وانهم سيغادرون متى ماطلبت الحكومة العراقية منهم المغادرة وهو ماحصل فعلاً لدى مغادرة "قاسم سليماني" واحترامه للارادة العراقية وهو خلاف الدور الخليجي في المنطقة خاصة السعودي.

من واشنطن ايضاً انتقد الجبوري وبشدة تعيين السعودية لاحد ضباطها بصفة سفير في العراق مشيراً إلى ان هذا الاجراء لا يرقى الى احترام سيادة العراق وما كان ينبغي ان تصادق رئاسة الجمهورية على اوراق اعتماده. اذ ان العراق لن يقبل باستبدال المندوب السامي البريطاني او الحاكم المدني بول بريمر بمندوب عسكري سعودي.

الجبوري طالب الولايات المتحدة باتخاذ مواقف حازمة تجاه محاولات السعودية وقطر لارباك الوضع في المنطقة ومساعيهما لتخفيف ازمتهما الداخلية اخرها ماحصل من اعتداءات ارهابية على المصلين في القطيف و الرياض بسبب انتماءهم الديني.

رئيس مجلس النواب العراقي اختتم كلمته في معهد السلام بواشنطن بما وصفه بالضرورة الملحة لدعم رئيس الوزراء العبادي لمواجهة تحديات الارهاب الداخلية والخارجية المتمثلة بزج دول الجوار العراقي لالاف الارهابيين من مختلف جنسيات العالم.
 
https://taghribnews.com/vdcaayn6e49noi1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز