تاريخ النشر2015 25 April ساعة 12:36
رقم : 189758
رئيس مركز دراسات الوحدة الإسلامية في بلاد الشام:

السعودية تعمل على تاسيس مرحلة سوداء في تاريخ الاسلام

تنا
أكد رئيس مركز الأبحاث والدراسات للوحدة الإسلامية في بلاد الشام علي عبد الرحمن الضلع أن الحكومة السعودية بتبنيها للإرهاب عبر ترويج الفكر الوهابي في منهاجها الدراسية إنما تعمل على التأسيس لمرحلة سوداء في تاريخ الدين الحنيف.
السعودية تعمل على تاسيس مرحلة سوداء في تاريخ الاسلام

وقال الضلع ان بناء هذه المرحلة السوداء في تاريخ الدين الحنيف ياتي من خلال التفعيل والتأصيل لدور القاعدة وداعش وسواهما من التنظيمات التكفيرية في سوريا والعراق .

الضلع وفي حديث لوكالة أنباء فارس أوضح إن الممارسات السعودية في كل من سوريا والعراق لا تختلف عن ممارسات الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة من إبادة وتقتيل وتشريد للمدنيين المستضعفين، وتحاول الحكومة السعودية أن تتسلق على سلم من جثث الأبرياء وخصوصاً المسلمين من غير الوهابية للوصول إلى سدة القوة في المنطقة، معتقدة أن الكيان الإسرائيلي يدعمها.
 
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن السعودية من خلال عملها على توطين القاعدة في سوريا واليمن، تحاول أن تنسف المقدسات الإسلامية وذلك لا يخدم أحد بقدر ما يخدم الكيان الإسرائيلي الذي يعمل على طمس معالم المنطقة ونسف التاريخ الإسلامي والعربي.
 
ولفت الضلع إلى أن ما يدعيه الكيان السعودي من مخاوف على الحرمين الشريفين هي في الأصل تأتي من الكيان الصهيوني ولكن السعوديين لا يهتمون أصلاً بالحرمين الشريفين وذلك بكون مؤسس الوهابية محمد بن عبد الوهاب كان قد عمل في بداية نشأة حركته على هدم الكعبة كما أوصته وزارة المستعمارات البريطانية التي مولته ودعمته للوصول مع آل سعود إلى الصورة الحالية للنظام السعودي وللوهابية بشكل عام.

ولفت الضلع إلى  إن التوجه السعودي نحو دعم الحركات الوهابية في كل من سوريا واليمن سيبقى طالما المجتمع الدولي يدعم الكيان السعودي في ممارساته الوحشية في اليمن، وطالما العالم الغربي مصر على أن يغض الطرف عن نشر الوهابية والفكر التكفيري من قبل السعودية عبر كل الوسائل المتاحة، وهذا التغاضي يأتي بتوجيه من إسرائيل المستفيد الأكبر مما يجري في المنطقة.

وختم الضلع حديثه بضرورة أن يتوحد العالم الإسلامي لمواجهة السياسة السعودية  وإجبار المملكة على وقف ممارساتها من خلال التوجه عبر الأقنية الدبلوماسية الرسمية للحكومات الرافضة لهذه الممارسات إلى مجلس الأمن، وعبر تعرية حقيقة المملكة بتشكيل جبهة عمل إعلامي مضاد للفكر الوهابي السعودي، ومن خلال تعزيز دور المقاومة في مواجهة المد التكفيري والوهابية في كل نقطة من الأرض العربية.

 
 
https://taghribnews.com/vdchmwnz623n6qd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز