قدم الباحثون الاسترالیون في دراسة جديدة أجروها تحت إشراف البروفسور الایراني "کورش کلانتر زاده" کبسولات متزودة بمستشعرات الغاز تنقل البیانات من داخل الأمعاء إلی الهواتف الجوالة بشکل مباشر وتوفر فرص جدیدة لتشخیص صحة أو مرض الأمعاء وعلاج هذا العضو .

وكشفت الدراسة أن ميكروبات الأمعاء في جسم الإنسان والتى تنتج غازات، قد تسهم في العديد من أمراض الجهاز الهضمي ويمكن استخدامها كمؤشر حيوي في تشخيص الأمراض. 

وقال الأستاذ في جامعة "RMIT" في ملبورن بأستراليا كلانتر زادة انهم قاموا في إطار دراستهم حول تأثیر أمعاء الإنسان على أمراض الجهاز الهضمي بتقدیم مستشعرات الغاز في شكل حبوب يمكن ان تبتلع حیث توفر هذة الأنظمة وسيلة يمكن الاعتماد عليها لفهم تأثير الغازات المعوية على صحة الانسان کما تمهد الطريق لتطوير تقنيات التشخيص والعلاجات الجديدة. 

وتابع أن کبسولات جدیده ترسل البیانات حین الحرکة في الأمعاء إلی جوالة المستخدم قبل الخروج من الجسم . 

وأشار كلانتر إلى أن الطریقة الجديدة تعد خطوة مبتكرة لتقييم حالة الأمعاء وتشخيص الأمراض ذات الصلة وهو ما سيجلب فوائد غير مسبوقة لعامة الناس من خلال توفير الأجهزة الطبية والتشخيصية التي تقلل إلى حد كبير التكاليف الطبية وتحسين كفاءة الرعاية الصحية. 

وتفوق أعداد الميكروبات في جسم الإنسان عدد الخلايا البشرية بنسبة 10 إلى 1 ولايزال البحث على الكيفية التي تؤثر على صحة في مهدها.
 
ونشرت نتائج هذه الدراسات في مجلة Trends in Biotechnology .