المفاوضات لم تنقطع ولم تؤجل ولكنها تجري ببطئ والجانبان الايراني والغربي اعربا عن تقدم كبير في المفاوضات وازالة كثير من العقبات ، والكل ينتظر اللحظة الحساسة لابرام اتفاق نووي بين الجانبين ينهي جميع الشكوك حول نشاط ايران النووي السليم .

ومع ذلك فقد اعلن عضو الفریق النووی الایرانی المفاوض حمید بعیدی نجاد،انه لايمكن تحدید موعد لنهایة المفاوضات الجاریة، محتملا استمرارها مساء الیوم حتی ساعات طویلة.

وقال بعیدی نجاد فی تصریح للصحفیین مساء الیوم الثلاثاء فی لوزان بسویسرا حیث تجری المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة '5+1'، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اعلنت دوما بانها لا ترید الاتفاق من اجل الاتفاق ذاته بل ترید اتفاقا یضمن الحقوق الاساسیة للشعب الایرانی ویکون مبنیا علی التعهدات الدولیة لجمیع الدول.
 
واضاف المدیر العام للشؤون السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة الایرانیة، ان المفاوضات ستستمر ما لم یتم الاطمئنان الی ان الاتفاق یضمن حقوق الشعب الایرانی.
 
وتابع قائلا، نحن الان فی المرحلة النهائیة للمفاوضات والتی تحظی باهمیة سیاسیة وقانونیة وتقنیة، واوضح بان قضایا مثل الحظر وتفاصیله والابحاث والتنمیة وبعض القضایا الاخری المتعلقة بالتخصیب مطروحة فی المفاوضات، معربا عن امله بالوصول الی حلول نهائیة لها علی وجه السرعة. 
 
وقال عضو الفریق النووی الایرانی المفاوض، لقد اکدت جمیع الدول الاعضاء (فی مجموعة 5+1) وتلك التی لا تشارك فی المفاوضات اهمیتها التاریخیة، ویبذل وزراء الخارجیة والاخرون جهودا مضنیة ویشارکون بجدیة الا ان الوصول الی نتیجة مرتبط باتخاذ قرارات نهائیة. 

من جهته اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي، ان الاختلافات في المفاوضات النووية وصلت الى الحد الادنى، مضيفا: رغم ان المباحثات التقنية تسير ببطء، الا انها تمضي قدما.