تاريخ النشر2015 7 February ساعة 22:11
رقم : 181714

ظريف : الاتفاق النووي رهن بالارادة السیاسیة للطرف الاخر

تنا
أکد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف علی هامش مؤتمر میونیخ للأمن، ان التوصل الی الاتفاق النووي رهن بالارادة السیاسیة للاطراف الاخری.
ظريف : الاتفاق النووي رهن بالارادة السیاسیة للطرف الاخر
وبشان مدی استعداد اطراف التفاوض لقبول الاتفاق النووي الشامل، اوضح ظریف في تصریح صحفي، بانهم یبدون رغبتهم بتحقیق هذا الاتفاق لکن ینبغي ان نری عملیا ان کانوا یمتلکون الارادة السیاسیة لتبدیل رغبتهم بالقرار السیاسی. 

وبشان اللقاءات التي اجراها حین وصوله الی المانیا، قال ظریف اجرینا اربع لقاءات، اثنان منها تناولتا الموضوع النووي. 

وصرح وزیر الخارجیة انه تباحث مع نظیره الامریکي جان کیري حول الموضوع النووي وقال ان المفاوضات مع الطرف الامریکي استمرت الی وقت متأخر من لیل الجمعة علی مستوی الخبراء. 

واشار ظریف الی لقاء نظیره الالماني فرانك والتر اشتاین والذی تناول الموضوع النووي وقال ان هذه اللقاءات رکزت وکما صرحت سابقا، علی التفاصیل سیما ازالة العقوبات وکیفیة استمرار التخصیب وعدد وکیفیة عمل اجهزة الطرد المرکزي. 

وصرح : لازلنا بحاجة الی استمرار المفاوضات وأعتقد انه بعد وصول وزراء خارجیة 5+1 الی میونیج خلال الیومین القادمین ماعدا وزیر الخارجیة الصیني الذي ینبوب عنه شخص اخر، فان الفرصة متاحة لاستعراض الاوضاع والبحث عن حلول للخروج من الازمة. 

وعبر ظریف عن اعتقاده بوجود حلول کثیرة لحل الموضوع النووي الایراني وقال : نحتاج ارادة سیاسیة قویة لتحقیق النتائج المرجوة. 

واشار الی اجتماعه بوزیر الخارجیة العماني یوسف بن علوي ولقاء الامین العام الاسبق للامم المتحدة کوفی عنان وقال ان المحادثات ترکزت حول قضایا المنطقة والاوضاع السائدة. 

واضاف : نظرا لانتشار التطرف والعنف وبشکل واسع في المنطقة وضرورة مکافحة هذه الظواهر المقیتة، نسعی لمناقشة هذه المواضیع مع الاخرین وحصول اجماع عالمي لمواجهة التطرف والخروج من الوضع الدموي الحالي في المنطقة. 

وأعلن ظریف بانه سیلتقي الیوم وعلی هامش مؤتمر میونیح للامن، وزیر الخارجیة البریطاني ورئیس الوزراء اللبناني ووزیر الخارجیة الروسي والمدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة. 
کما سیشارك وزیر الخارجیة الایراني في ندوة تعقد حول ایران یوم الاحد. 
ویتوقع مشارکة وزیري الخارجیة الامریکي جان کیري والالماني فرانک والتر اشتاینمایر في هذه الندوة.
https://taghribnews.com/vdcb88b8arhbwzp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز