السید المهري دعى الى توحد المسلمين وترك الخلافات الهامشية

وقال المهري في بیان له الخمیس، ان الارهاب والعنف والتطرف اصبح ظاهرة واضحة للعیان ومسالة خطیرة جدا.

واضاف، ان التنظیم الارهابي 'داعش' قد احتل جزءا کبیرا من العراق ومدنا عدیدة من الجمهوریة العربیة السوریة الشقیقة ولایزال وجود هذا التنظیم الارهابی یشکل خطرا علی الدول الاسلامیة والعربیة.

واوضح انه ومن اجل القضاء علی الارهاب یجب؛

اولا: نشر الوسطیة والاعتدال والتسامح وتثقیف الناس علی هذه المفاهیم الاسلامیة، کما یجب علی المسلمین نبذ التطرف والعنف والارهاب وحب الاخرین والتعایش السلمی معهم واحترام ارائهم وعقائدهم.

ثانیا: الوضع الحالي الذي نعیشه یحتم علینا الوحدة الاسلامیة الحقیقیة الصادقة بین جمیع طوائف المسلمین ومذاهبهم، وان الخلاص والنجاة من سیطرة الاستعمار علینا یکون من خلال وحدة المسلمین وتوحید صفوفهم ضد اعداء الاسلام وضد الصهاینة المجرمین لان الوحدة الاسلامیة عزة وعظمة للمسلمین والتفرقة والتشرذم والاختلاف عکس ذلك.

وتابع آیة الله المهري، من الواضح ان القوی العظمی والمغفلین من المسلمین والصهاینة المجرمین یریدون ان یختلف المسلم السني مع المسلم الشیعي حتی ینهبوا ثرواتهم ویسیطروا علیهم بل حتی یشردوهم ویقتلوهم کما هو الحال في ارض فلسطین المحتلة.

واکد انه علی المسلمین ان یستیقظوا من سبتهم العمیق ویتوحدوا ویترکوا الخلافات الهامشیة وان یوحدوا صفوفهم ویوحدوا کلمتهم في مقابل امیرکا والکیان الصهیوني الغاصب.

واکد مرة اخری علی ضرورة الوحدة الاسلامیة والاخوة الصادقة 'فان ما یجمعنا اکثر مما یفرقنا، فلنتحد تحت رایة الاسلام المحمدي الاصیل وتحت رایة؛ لا اله الا الله محمد رسول الله'.