تاريخ النشر2014 8 November ساعة 15:28
رقم : 173320
"لبيك يا أقصى"

حركة الجهاد الإسلامي تدعو للاستمرار بالانتفاضة ضد إسرائيل

تنا
دعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة وداخل الأراضي المحتلة عام 1948، والضفة الغربية وفي كل مكان للاستمرار بالمقاومة والانتفاض ضد الكيان الإسرائيلي، والتصدي للكافة الممارسات التي يقوم بها، بحق القدس والمقدسات.
حركة الجهاد الإسلامي تدعو للاستمرار بالانتفاضة ضد إسرائيل
وشدد القيادي بالحركة خالد البطش خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركته في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة تنديداً بما يحدث بالمسجد الأقصى تحت شعار "لبيك يا أقصى"، على "أنه من الواجب علينا جميعًا أن نقف مع الاقصى ولا أقل من المسيرات والمهرجانات التي تقام بغزة، حتى يعلموا أنهم ليسوا وحدهم بالمعركة، وإن المعركة هي معركة الجميع". 
وقال "أصبح سلاح شعبنا اليوم، حجر، سيارة، دراجة نارية، جرافة يقودها فلسطيني، ليس لديهم صواريخ أو جيوش تدفع لها بالسلاح والأموال، فماذا يفعل المقدسيون، هل يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التهويد والتقسيم".  

وأضاف "لذلك نخرج في غزة، ونقول لا للتقسيم ولا للتهويد ونعم لانتفاضة شعبنا، لنقف خلف أطفال ونساء ورجال ومشايخ وانتفاضة القدس، نحن معكم ولو قدر لنا أن نصل اليكم لوصلنا بعشرات الآلاف، لكن قدر لنا أن ما يمنعكم يمنعنا لكننا معكم على نفس الخط".  

ولفت البطش إلى أن ما قام به الشهداء بالقدس أتى أكله "عندما أقرت حكومة العدو بوقف الرحلات السياسية أو الدينية للقدس، لم يأتي
هذا عبثًا بل بتضحياتكم يا أهل القدس".  

وتساءل عن دور علماء الأمة إزاء ما يحدث في المدينة المقدسة، وحث إياهم للوقوف مع القدس ودعمها بقدر المستطاع.
 
وأشار إلى أن المؤامرات على فلسطين ممتدة قديمة وحديثة ولاحقة، "ولا أدل عليها ما قدمه روبرت سيري من خطة جديدة للإعمار، التي يريد من خلالها تحويل حصار غزة من قبل الكيان الإسرائيلي إلى حصار دولي، معبراً عن رفض حركته لتلك الخطة، وتمسكها بحرية المواطنين بإعادة الإعمار والتعويض عن الجرائم التي ارتكبت بحقهم.  

ودعا البطش جميع الفلسطينيين لتعزيز الوحدة الوطنية والتقدم بملف المصالحة، وإنهاء كافة تبعات الانقسام، والوصول لبرنامج وطني موحد فلسطيني لإعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية والموحدة للأمتين العربية والإسلامية.  

وعبر عن رفض حركته وإدانتها للتفجيرات التي وقعت في غزة صباح الجمعة، والتي استهدفت منازل قيادات بحركة فتح ومنصة إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، مشدداً على أن تلك الأعمال مرفوضة ولا يمكن أن قبلها حركته ولا أي مواطن فلسطيني.
https://taghribnews.com/vdcf0mdyxw6dema.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز