حمّل بطريرك الرّوم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام البطريرك لحام أوروبا وأميركا مسؤوليّة نموّ المجموعات المتطرفة الّتي لا تستحق اسم "الإسلامية" ولا "العربية" .

 وقال ان الإسلام منها براء والعروبة منها أيضًا براء"، وطالب ـ في بيان له عرض فيه أوضاع المسيحيّين في العراق ـ "المسلمين والمسيحييّن أن يعملوا معاً يداً واحدة لأجل إنقاذ شرقنا العربيّ الإسلاميّ المسيحيّ من ويلات هذه الفئات الحاقدة، لكي يبقى الأمل في قلوب كلّ إنسان عربي"؛ مشيرًا إلى أنّ "هذا كلّه ينطبق على الفظائع والجرائم الّتي ترتكب بحق الشّعب الفلسطينيّ في غزّة"، ولفت إلى أنّ "خطر الفئات التّكفيريّة الحاقدة يداهم ليس فقط مسيحييّ العراق بل جميع المواطنين في العالم العربيّ وجواره، ومستقبل العيش المشترك في الشّرق العربيّ، ويهدّد بنوع خاص الشّباب والفئات الجائعة الّتي تستغلّ مشاعرها لتصبح مشاعر غير إنسانيّة".