الرئيس روحاني : ينبغي للمسلمين وضع ايديهم بأيدي بعض للتخلص من ظاهرة الارهاب

روحاني، وفي اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، اذ اكد ضرورة تعاون دول المنطقة في مكافحة الإرهاب والاضطرابات الراهنة، قال: آمل بأن يكون الإرهابيون قد أدركوا الإرادة الحازمة لحكومات الدول المسلمة في المنطقة في التصدي للإرهاب وأن يعلموا بأن عصرنا ليس عصر القتل والإرهاب.

وهنّأ الرئيس الإيراني في هذا الاتصال الهاتفي مناسبة حلول شهر رمضان المبارك؛ متمنيا إرساء السلام والأمن في أنحاء العالم.

وفي اشارة الى تطورات المنطقة، قال الرئيس روحاني: إن الجمهورية الإسلامية في إيران ودولة قطر يمكنهما عبر التعاون مع البعض بذل جهود بناءة لإرساء السلام والأمن في المنطقة.

وأعرب روحاني عن أسفه للاضطرابات الأمنية الموجودة بالمنطقة ومنها في العراق، وأضاف أن، "قضية التطرف والإرهاب تعتبر معضلة كبرى لجميع دول المنطقة ومن أجل أن تتخلص الشعوب الإسلامية في المنطقة من هذه المعضلة ينبغي على جميع المسلمين وضع أيديهم بأيدي البعض والتعاون معا".

واوضح الرئيس الإيراني أن "على دول المنطقة مساعدة ودعم بعضها البعض لإرساء الاستقرار والأمن عبر الحوار والأخوة والصداقة".

وأكد الرئيس روحاني بأن انتشار الإرهاب في المنطقة إنما يخدم مصلحة الصهاينة وأعداء العالم الإسلامي؛ مضيفا : إننا مستعدون لوضع أيدينا بأيدي جميع الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة من أجل مكافحة مشكلة عدم الاستقرار والاضطراب الأمني وأن نعيد السلام والاستقرار لهذه المنطقة الحساسة.