تاريخ النشر2014 29 June ساعة 12:47
رقم : 162330

واخيرا ، "الاحرار" تخرج من صمتها لتندد بانتهاكات البارزاني

تنـا
تاتي تصريحات النائب عن كتلة الاحرار الصدرية، بعد صمت طويل الامد حيال انتهاكات البرزاني للدستور العراقي، بدءاً ببيع اول شحنة من نفط العراق الى تركيا، ومرورا بتوفير المناخ المناسب للارهابيين من الساسة العراقيين الذين فروا الى اربيل هروبا من العقوبات القضائية ومنهم طارق الهاشمي واخيرا اثيل النجيفي..
واخيرا ، "الاحرار" تخرج من صمتها لتندد بانتهاكات البارزاني
قال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، "حاكم الزاملي" ان "تصريحات رئيس حكومة اقليم كردستان مسعود برزاني بشان المادة ١٤٠ ليست في الوقت المناسب"؛ مشيرا الى ان الجشع دفعه لاستغلال الازمة والتلويح بالانفصال.

وقال الزاملي، ان "تصريحات برزاني تثير القلق لدى جميع الاطراف السياسية من احتمالية حدوث نزاعات مسلحة مع الاكراد اذا ما استمرت حكومة الاقليم بتصريحاتها المتشنجة بخصوص ضم بعض المناطق الى الاقليم"

واضاف : تصريحات برزاني تثير الحساسية لدى الاطراف السياسية التي بصدد تشكيل الحكومة المقبلة وتخوف الكتل من حدوث نزاعات مسلحة باعتبار كركوك تمثل جميع الطوائف باعتبارها
عراق مصغر تضم العرب والكرد والتركمان ومختلف الاقليات الاخرى"؛ مطالبا جميع الكتل السياسية بـ "اعلان مواقف واضحة من برزاني حتى لا يستمر بتصريحاتة بشان السيطرة على كركوك وبعض المناطق وضمها الى الاقليم".

واشار الى ان "العراق سائر باتجاه التقسيم اذا لم يكن هناك تلاحم وطني ودعم للمؤسسة العسكرية دولي واقليمي ".

ولفت الى ان "كتلة الاحرار ترفض تصريحات برزاني وستتخذ مواقف واضحة من الساسة الكورد الذين يحاولون تأجيج الوضع".

وتاتي تصريحات النائب عن كتلة الاحرار الصدرية، بعد صمت طويل الامد حيال انتهاكات البرزاني للدستور العراقي، بدءاً ببيع اول شحنة من نفط العراق الى تركيا، ومرورا بتوفير المناخ المناسب للارهابيين من الساسة العراقيين الذين فروا الى اربيل هروبا من العقوبات القضائية ومنهم طارق الهاشمي واخيرا اثيل النجيفي..

ويرى مراقبون انه لولا ممارسات التيار الصدري الاخيرة لاسيما مواجهاته الواضحة مع الحكومة المركزية وتحالفه المثير للجدل مع خصوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بمن فيهم رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته اسامة النجيفي، ورئيس قائمة العراقية اياد علاوي وغيرهم من الساسة الذين توجد علامات استفهام كثيرة امام تصرفاتهم واجتماعاتهم السرية مع قادة بعض الدول الخليجية التي ثبت تمويلها للاهراب في كل من العراق وسوريا؛ فلولا كل ذلك لما تمكنت فلول الارهاب من استغلال الثغرات السياسية والولوج عنوة الى المدن العراقية واختراق سيادة اراضيه.
https://taghribnews.com/vdcexw8z7jh8pxi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز