استنکر المجلس النسوی لمؤسسة ˈامیدˈ الایرانیة بالاجراء الاخیر لمجموعة بوکوحرام الارهابیة باختطاف اکثر من 200 فتاة نیجیریة ...

وطالب بالافراج الفوری عنهن وعودة الاستقرار الی نیجیریا. وقال المجلس النسوی فی بیان ان جرح العنف والارهاب اصاب هذه المرة افریقیا. ودفعت النساء الشابات الافریقیات ثمن العنف ضد المرأة.
 
واضاف ان هؤلاء النساء تعرضن فی اطار التحرکات غیر الانسانیة لبعض المجموعات المتطرفة الاسلامية للاختطاف والعنف ما جعل الاسرة الدولیة تمر بحزن کبیر.
 
وتابع ان الاجراءات والممارسات غیر الانسانیة والمتسمة بالعنف لمجموعة بوکوحرام المتطرفة اثارت قلقا عارما لدی المسلمین. 

واکد المجلس النسوی ان هذا الاجراء جعل القلوب القلقة للامهات فی ارجاء العالم تتواصل مع الامهات النیجیریات اللواتی انفصلت ذوات اکبادهن عنهن لقرابة الشهر اثر تعرضن للاختطاف.
 
وقال ان شعوب العالم تعرف حق المعرفة بان طلب العلم هو من تعالیم الدین الاسلامی الحنیف وحتی ان النبی الاکرم (ص) اوصی بطلب العلم حتی من اقاصی البلدان وتتحدث ایات القرآن عن القلم والعلم وضرورة تحصیله، لذلك فان تجاهل هذا التعلیم الدینی من قبل المتشدقین بالتوجه الاسلامی مؤشر علی ابتعادهم عن المبادئ الاولیة للاسلام.