تاريخ النشر2014 29 March ساعة 13:02
رقم : 155334

زيارة اوباما للسعودية مؤشر آخر على تجاهل ادارته لانتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد

تنـا
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، امس الجمعة الى المملكة العربية السعودية، في زيارة هدفها تحسين العلاقات بين الدولتين، وذلك بعد توتر شابها اثر السياسيات الاميركية الاخيرة حيال الوضع السوري والملف النووي الايراني السلمي.
زيارة اوباما للسعودية مؤشر آخر على تجاهل ادارته لانتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد

وفي السياق نفسه، افاد مسؤول اميركي أنّ اوباما والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز "بحثا الاختلافات التكتيكية في رؤيتيهما لبعض القضايا لكنهما اتفقا على التحالف الاستراتيجي بين الجانبين وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء الجمعة". 

وقال المسؤول الاميركي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "إنّ المحادثات ركّزت على الملفين السوري والايراني دون التطرق الى حقوق الانسان في السعودية"، وان "اوباما أكّد خلال اللقاء الذي استمرّ ساعتين بأنه لن يقبل اتفاقا سيئا مع ايران حول برنامجها النووي السلمي".

وكان مسؤول في الامن القومي الاميركي قد اشار في وقت سابق الى أنّ اوباما سيناقش تعزيز وضع "المعارضة السورية المعتدلة"؛ على حد تعبيره، فيما أعلن مسؤول آخر أنّ واشنطن لم تغيّر موقفها الرافض لتسليم السعودية صواريخ ارض جو للمعارضة السورية.

ويرى مراقبون ان زيارة الرئيس الاميركي للسعودية، يعد مؤشرا اخر على تجاهل البيت الابيض لما يجري في بعض دول الخليج الفارسي بمافيها السعودية، من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان على ايدي الانظمة الحاكمة في هذه الدول، وذلك وفق تقارير معتمدة من قبل جهات ومنظمات دولية.

https://taghribnews.com/vdcaemn6y49nme1.zkk4.html
المصدر : العالم+وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز