البحرين ينعى طفلةً بعمر الربيع..إغتالتها غازات النظام السّامةّ
تنا - بيروت
هي طفلة بعمر الورد،إختطفتها الغازات السامة التي ينشرها النظام البحريني لقمع المتظاهرين من بين يدي أهلها لتكشف بما لا يقبل الشك أن النظام الخليفي نظام جائرٌ أبعد ما يكون في ممارساته عن الإنسانية..
على الضفة الثانية شعبٌ أبى الإستسلام ورفض الضّيم فأعلن تجديد التظاهرات السلمية غداً الجمعة رغم قمع قوات النظام وأسلحتهم الفتاكة
شارک :
نعت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة الطفلة الرضيعة ساجدة فيصل شاهين التي إستُشهدت جراء إستنشاقها الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام البحريني على منزلها الكائن في منطقة البلاد القديم.
وعلى الأثر،دعت المعارضة البحرينية بإسم جمعية الوفاق الشعب المظلوم إلى المشاركة بالمسيرة الجماهيرية الواسعة في تأبين الطفلة ساجدة بعد صلاة المغرب اليوم لاخميس.
كما دعت المعارضة إلى تنظيم مظاهرات غداً الجمعة للقصاص من قتلة الشهداء والأطفال الأبرياء،مؤكدة أنها ستعاود النزول إلى لاشارع للمارسة الحق في التظاهر.
فبعد سلسلة منعٍ من قبل النظام للتظاهرات والمسيرات منذ أكثر من ٣٥ يوماً، أكّدت جمعية الوفاق أنها إستوفت الإجراءات القانونية للتظاهر غداص الجمعة في حين قابلتها الجهات الرسمية بالتعسف وإجراءات غير قانونية ولا دستورية بهدف المنع.
من جهتها،أكدت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أحلام الخزاعي أن "المعارضة ستعود للشارع لممارسة حق التظاهر من جديد بدءاً من يوم الجمعة المقبل دون إعتبار لقرار النظام في منع التظاهرات لأنه قرار غير قانوني ولا دستوري ولا ينسجم مع الحق الإنساني".
وفي حين لفتت الخزاعي إلى أن المواطنين في الدول الديمقراطية يمارسون حق التظاهر في عواصمهم ولا يوجد مايدعو لمنعهمنأعلنت أنه لايجوز لأي سلطة أن تحرم مواطنيها من التظاهر وممارسة حق التعبير وإن فعلت فإنها تقرر بذلك على نفسها اثبات المنهج القمعي المصادر للحريات.
بدوره، أكد نائب الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي حسن المرزوق، على أن قيادات المعارضة والجمعيات السياسية ستشارك في التظاهرات حتى لو منعت و"نحن مستمرون في ممارسة حقنا في المطالبة،حتى تحقيق المطالبات".
كذلك أوضح المرزوق قائلاً " هذه المرة تحاول الجهات الرسمية المنع بطريقة مغايرة عن طريق رفض إستلام الإخطار وهي مخالفة قانونية ودستورية صريحة،وقد قامت المعارضة بإرسال الإخطار لمسيرة الجمعة بالفاكس وبالبريد بعد رفض الداخلية إستلامه.
