لا مرحباً بكُم..غّزة لا تُرحّبُ بكم | وكالة أنباء التقريب (TNA)

أسس نشطاء إنترنت في قطاع غزة صفحة على موقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك' باسم 'غزة لا ترحب بكم' كتعبير عن رفضهم لزيارة الوفد الوزاري العربي
غزة تحتاج إلى الرّجال لا التصريحات،وتريد الممد لا التعاطف
المرتقب وصوله إلى القطاع الذي يشهد لليوم السابع على التوالي عدواناً إسرائيلياً أسفر عن إستشهاد أكثر من مائة فلسطيني بينهم العديد من الأطفال حتى اليوم.

وفي مطلع الصفحة حديثة الولادة كتب الناشطون فيها "'بما أن النشامى من وزراء الخارجية العرب على

أقل من راحتهم، ويمكن يزوروا غزة في الذكرى الأسبوعية للعدوان، وربما أكثر من ذلك لتأخذ إسرائيل راحتها، وبما أن إجتماعهم لم يسفر سوى عن صفر كبير كالعادة، فإن غزة يشرفها أن تعلن عدم ترحيبها بهم، فهي تحتاج إلى الرجال لا التصريحات، وتريد المدد لا التعاطف، فلا مرحباً بكم'.

كما سبق أن زار القطاع في ظل الهجمات الصهيونية

رئيس الوزراء المصري هشام قنديل يوم الجمعة الماضي ثم وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام يوم السبت الماضي الذي رأى أن على إسرائيل إدراك أن الوضع العربي تغير وهي لم تعد طليقة اليد.
في المقابل،فإن هذه الزيارات الرسمية لم تقدم أي شيء يّذكر لأهالي غزة ولم تساهم في الحد الأدنى بوقف الصواريخ على أطفال غزة ونسائها ومقاوميها كما لم تسجل حتى الآن أي تنازلات غسرائيلية فيما يتعلق برفع الحصار عن القطاع.