إغلاق مطار بن غوروين وهروب رئيس حكومة العدو بفضل فجر 5 من المقاومة.
شارک :
واصلت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لليوم الثالث على التوالي معركة "السماء الزرقاء" الجهادية، بدك العمق الصهيوني بصواريخ الفجر٥ والجراد والـ١٠٧ والهاون والـC٨K، مؤكدةً أنه مازال في جعبتها المزيد من المفاجآت، وان "تل ابيب" ما هي إلا البداية.
وقصفت سرايا القدس مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" أمس، بصاروخ من طراز "فجر٥" أبرز ما يميز معركة "السماء الزرقاء"، الذي يعد لأول مرة تطلقه حركة الجهاد الإسلامي في تاريخ صراعها مع الكيان الصهيوني منذ انطلاق عملها الجهادي على ارض فلسطين، وسط العمق الصهيوني.
كما أوضحت سرايا القدس في بيان لها، انها تمكنت مساء الخميس من قصف مدينة الربيع المحتلة "تل أبيب" بصاروخ من طراز فجر ٥، مضيفةً "وقد سمع دوي انفجار كبير زلزل المدينة، وصفارات الإنذار دوت في كافة أنحائها، واعترف العدو بسقوط الصاروخ، وتسبب في انهيار شبكة الاتصالات اللاسلكية بمدينة تل الربيع "تل ابيب" بشكل كامل"، مشيرةً الى أن العدو قام "بإغلاق مطار بن غوريون على إثرها، وهروب رئيس حكومة العدو المجرم "نتنياهو" إلى الملجأ أثناء تواجده بمقر قيادة جيش العدو بتل ابيب، بعد قصف سرايا القدس".
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني أمس الخميس، إن حالة من الصدمة الشديدة تسود مدينة "تل الربيع" المحتلة، لافتةً إلى أن الصهاينة فيها يعيشون حالة من الرعب والقلق بعد قصفها من قبل سرايا القدس. كما نقلت عن صهيوني قوله "متنا من الخوف!"، وثاني يقول "صداع وضغط وبكاء نتيجة ضرب تل أبيب"، وكذلك "أنا أشعر بالخوف الشديد".
الى ذلك، قال صهيوني آخر للصحيفة: "القصف مخيف، حيث أنني أسكن في الطابق التاسع، واضطررت أن أنزل ٣ طوابق لأختبئ، لأن لا مكان محصن في شقتي"، فيما أضاف أخر "أول مرة يحصل هذا لي، وأتمنى أن يكون آخر صاروخ، مخيف للغاية, عجزت عن التحرك، وأصبح جسمي يرجف".
بدورها، أكدت سرايا القدس أن القادم أعظم، وان مازال في جعبتها الكثير من الأوراق النوعية والمؤلمة التي لم تستخدمها بعد، مشيرةً الى ان المعركة مازالت مفتوحة مع الكيان الصهيوني حتى تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها.
هذا، وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها اليوم الجمعة عن مواصلة القصف الصاروخي للمدن والمغتصبات الصهيونية بصواريخ الجراد والـ١٠٧ والهاون والC٨K، في إطار الرد على الجرائم الصهيونية ضد قطاع غزة.
من جهته، اعترف العدو الصهيوني بوقوع عشرات القتلى والإصابات في صفوف المستوطنين، وإلحاق دمار بالمنازل والممتلكات الصهيونية، وبالإضافة الى شل الحياة بالكامل في المدن والمغتصبات الصهيونية وتعطيل الدراسة، وهروب ملايين الصهاينة الى الملاجئ.
