تاريخ النشر2012 12 November ساعة 23:58
رقم : 115249
الأمين العام لحزب الله في إحياء يوم الشهيد:

نصر الله:المقاومة تتقدم بخطوات جبّارة وتكرّس معادلة ردعٍ جديدة

تنا - بيروت
وضع الأمين العام لحزب الله النقاط على الحروف مؤكداً من إحياء يوم الشهيد في لبنان بأن المقاومة تتقدم بخطواتٍ جبارة وقد إستطاعت على مدى ثلاثين سنة من تشكيل قوة ومعادلة ردع جديدة بإعتراف كلّ العالم.
نصر الله:المقاومة تتقدم بخطوات جبّارة وتكرّس معادلة ردعٍ جديدة
في عامها الثلاثين،تخط المقاومة الإسلامية في لبنان مسيرها ومسارها،وتحتفل بإنجازاتها العظيمة في كسر أسطورة الجيش الذي لا يّقهر ،وتحيله بيتاً أوهن من بيت العنكبوت,,
في عامها الثلاثين ،وهي في ريعان وربيع الشباب،تجدد العهد والوعد على لسان قائد المقاومة وأمينها ،بحفظ النّفس المقاوم والنبض في قلب كل شريف حريصٍ على الوطن,,
ثلاثون عاماً ،خطى في أول خطواتها
أمير الإستشهادين أحمد قصير في طريق الجهاد فقضى إستشهادياً إلتحق به الآلاف من ليوث حزب الله: فمنهم من قضى نحبه, ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا,


أطل الأمين العام لحزب الله في إحياء يوم الشهيد لهذا العام ليضع النقاط على الحروف في الملفات المحلية اللبنانية والإقليمية والدوليّة. 

وإنطلاقاً من الوضع المحلي، أكد السيد نصر الله أن المقاومة في لبنان تتقدم بخطوات جبارة وقد إستطاعت إيجاد معادلة ردع جديدة بوجه العدو الإسرائيلي المحتل، لافتاً إلى أن هذه المعادلة تتكرس وتترسخ من خلال معادلة شعب وجيش ومقاومة. 

المرحلة في لبنان حساسة وتقتضي مستوىً من الوعي والتبصّر
في الإطار،لفت سماحته إلى أن "طائرة أيوب كانت خطوة متقدمة في
هذا الطريق قائلاً "إذا كان لديك قدرات عسكرية من دون معلومات دقيقة فكل تلك القدرات بلا معنى ومن هنا تبرز أهمية معادلة طائرة أيوب، والتي هي جزءٌ من منظومة متكاملة وهي شاهدٌ على عزيمة المقاومة التي تتقدم خطوات جبارة إلى الأمام.
أما على صعيد الفتنة المتربصة بلبنان بين الطوائف، فقد توجه السيد نصر الله إلى الشيعة والسنة بالقول "هذه المرحلة حساسة جداً وتقتضي مستوى كبيراً من الوعي والتبصر ولا يجب أن يأخذنا أحد لا بالعصبية ولا التحريض والا الأضاليل ولا الإشاعات"،داعياً العلماء إلى التواصل والمواطنين إلى التحمل والصبر مشيراً إلى واجب الدولة في تحمل مسؤولياتها. 

كما أوضح سماحته فيما يخص قضية إغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن أن الفرضيات
عديدة حول المسؤول عن الإغتيال، مستنكراً حصر بعض الجهات السياسية كل الفرضيات بواحدة وهي إتهام حزب الله، فيما يستبعد هؤلاء كلياً أن تكون إسرائيل هي من إغتالت الحسن. 

البعض يعوّل على إنفجار سنيّ شيعي في البلد
في المقابل، لفت الأمين العام لحزب الله أن الفريق الآخر يدفع وبوضوح البلد إلى إنفجار "سني – شيعي"، مشدداً على أن البعض وتحديداً قوى الرابع عشر من آذار يريدون القضاء على سلاح المقاومة ومعهم واشنطن وتل أبيب قائلاً "ولكن ما فشروا". 

كذلك تطرق السيد نصر الله إلى الإشكال الذي حصل في صيدا بالقول " صيدا عاصمة المقاومة وستبقى عاصمة المقاومة ومدينة العيش الواحد، صيدا مدينة الشهداء الكبار والقادة والعلماء الكبار ، إحتضنت وما زالت وستبقى تحتضن قضية وشعب فلسطين وهناك من يريد أن يأخذها الى الفتنة". 

المقاوم متّهم والعميل
التاريخي وطني!
 
في هذا السياق،أوضح سماحة الأمين العام لحزب الله أن "البعض يريدنا أن ننسى ماضينا وللشعوب العربية والاسلامية أن تنسى ويريد أن ننسى ماضيه وأن ينسى اللبنانيون والعرب ماضيه من أجل أن نكون أمام حاضر يحكمه خداع وتزوير، فيصبح المقاوم التاريخي عميلاً أو متهما في وطنيته ويصبح العميل التاريخي وطنياً ولبنانياً يطلب منه أن يوزع شهادات في الوطنية، ليصبح الحريص على الوطن قاتلاً ومجرماً والذي تاريخه مليء بالقتل والجرائم إنساناً شريفاً".

ولفت سماحته الى اننا يعز علينا اننا منذ سنوات مطلوب نجلس على الطاولة حتى يناقشنا اخرون في الاستراتيجية الدفاعية وكيف ندافع عن وطننا وشعبنا وبعض هؤلاء الاخرين له كل هذا التاريخ.

الأخطر في سوريا إجماع المعارضات على الإستمرار
في القتل ورفض الحوار

إقليمياً، في الموضوع السوري أكد السيد نصر الله مجدداً أن من مصلحة سوريا والشعب السوري الذهاب إلى الحوار والحل السياسي ووقف القتال، لافتاً في الجهة الثانية من أن الطرف الآخر جُمع في الدوحة كما أرادت كلينتون أما الأخطر فهو إجماع هذه المعارضات على رفض الحوار والحل السياسي والإستمرار في القتل والدّمار. 

إلى البحرين، حط السيد في خطابه ليرى أن "السلطة البحرينية قد ضاقت ذرعاً بسلمية المعارضة حتى بدأت تطلق الإتهامات جزافاً لحزب الله بوقوفه وراء تفجيرات"، معتبراً أن "السلطة تبحث عن ذريعة لضرب وقتل وإعتقال المعارضين السلميين". 

في الختام، إختتم السيد نصر الله خطابه بإنتظار إحدى الحُسنيين "فإما النّصر أو الشّهادة".
https://taghribnews.com/vdcbasb89rhb85p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز