تاريخ النشر2012 29 October ساعة 15:52
رقم : 113741
البحرين"أسبوع ثبات الثائرين"

ثوار البحرين يطالبون بالإفراج عن المشيمع والنظام أصمّ

تنا - بيروت
يزداد النظام البحريني ظلماً يوماً بعد يوم ضارباً بعرض الحائط كل الأصوات الشعبية المعارضة المنادية بإحقاقه الديموقراطية والعدالة،مستمراً في إعتقال الرموز الدينية والسياسية غير آبهٍ بالتوصيات والنداءات الدولية للمجتمع الدولي
ثوار البحرين يطالبون بالإفراج عن المشيمع والنظام أصمّ
فيما إستهل شباب ثورة البحرين الأسبوع الجديد بفعاليات تحت عنوان "أسبوع ثبات الثائرين" تمسكاً بنهج المقاومة والدفاع المقدس،إستكمل النظام البحريني حملته الشعواء على الناشطين في مجال حقوق الإنسان حيث إعتقل تعسّفاً ثلاثة من أعضاء حجمعية الوفاق بحجة التجمع الذي نظمته المعارضة في بلدة العكر المحاصرة. 

في المقابل،مع
إزدياد ظلم النظام تزداد العزيمة على مجابهته لدى شباب الثورة الذين دعوا إلى مسيراتٍ حاشدة في جميع المناطق،مؤكدين على مواصلة التحرك لتحقيق المطالب ومطالبين بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في زنازين النظام. 

إلى ذلك، طالبت الجمعيات السياسية البحرينية الخمس المعارضة (الوفاق، الوحدوي، الإخاء، وعد، القومي) بالإفراج الفوري غير المشروط عن معتقل الرأي والرمز الوطني البارز الأستاذ حسن المشيمع الذي يعتقله النظام في البحرين كرهينة للمطالب الديمقراطية التي يرفعها شعب البحرين. 


 

وأشار موقع قناة جميعة الوفاق البحرينية إلى أن الجمعيات أكدت على أن "عودة أعراض مرض السرطان للمشيمع يقتضي الإفراج الفوري عنه لدواع إنسانية لتمكينه من تلقي العلاج المناسب على يد طبيبه"،

مشددة على أن "إبقاءه في السجن يحمل النظام كامل المسؤولية، وأن تمكينه من العلاج المناسب حاجة إنسانية ضرورية بعيدة عن الصراع السياسي". 

وفي حين أبدت الجمعيات المعارضة قلقها الشديد على صحة المشيمع وحاجته الملحة والضرورية للعلاج،رأت أن "التجارب أثبتت إهمال النظام للمعتقلين الذين يحتاجون رعاية صحية، والتعمد في حرمانهم من العلاج الطبي المناسب، مما تسبب في تدهور صحة العديد منهم كالمعتقل "محمد سهوان" وفقدان آخرين لحياتهم وكان آخرهم الشهيد "محمد
المشيمع".

كما تابعت المعارضة بالقول أن "إبقاء الرموز الوطني الأستاذ حسن المشيمع و رفاقه في السجن بالرغم ما صدر من توصيات لتقرير لجنة تقصي الحقائق بأن الرموز وقيادات المعارضة يعتقلون في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير ويجب الإفراج عنهم، إلى جانب ما أكدته توصيات مجلس حقوق الإنسان بجنيف بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، كل ذلك يجعل من إبقاء الأستاذ المشيمع وبقية الرموز والمعتقلين في السجن ضرب من المخالفات القانونية وإدارة الظهر للمجتمع الدولي وإمعان في الإنتهاكات لحقوق الإنسان".

https://taghribnews.com/vdcgtw9qqak9qu4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز