تأكيد ان العمل الاجرامي يخدم العدو الاسرائيلي. وهو عمل لاجل اشعال نار الفتنة في لبنان.
شارک :
دان المكتب السياسي لحركة النضال اللبناني العربي التفجير الاجرامي الذي استهدف رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن والمدنيين الابرياء في منازلهم ومتاجرهم في الاشرفية.
وبعد اجتماعه الدوري برئاسة أمينها العام النائب السابق فيصل الداوود، رأى ان التفجير هو من صنع ايادي الغدر والعمالة للعدو الاسرائيلي، الذي هو صاحب المصلحة الوحيدة في تخريب لبنان وتدمير وحدته الاجتماعية والوطنية واضعاف صموده ومقاومته.
كما طلب المكتب السياسي للحركة من الاجهزة الامنية والقضائية الاسراع في كشف المجرمين ومعاقبتهم، داعياً جميع اللبنانيين الى اليقظة والوعي وعدم الانجرار الى الفتنة وطالب الدولة بالتعويض على المتضررين.
الى ذلك، توجه المكتب السياسي للحركة وامينه العام بالتعازي لعائلة الشهيد الحسن ولجميع عائلات الشهداء الضحايا. وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
بدوره، استنكر حزب شبيبة لبنان العربي الممارسات الاستفزازية والتحريضية للمجموعات المسلحة المستحدثة في لبنان من قبل تيار المستقبل ومنها القاعدة وقوى مرتزقة سورية وعربية مختلفة في عدد من المناطق اللبنانية ومنها الإعتداء على المواطنين وتهديدهم بقوة السلاح وترويعهم كما حدث يوم أمس في صيدا وبعض المناطق في بيروت والشمال.
ورأى الحزب بأن "هذه الأعمال التي يقوم بها العناصر المسلحة منظمة ومبرمجة تهدف إلى توتير نار الفتنة المذهبية التي يسعى لها هذا التيار وفريقه المرتهنين للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة بهدف جر لبنان إلى إقتتال داخلي بعد فشل المؤامرة على سورية".
كما جدد الحزب إدانته للتفجير الارهابي الذي وقع في ساحة ساسين بمنطقة الأشرفية، وروّع الآمنين وأحدث دماراً كبير وخلف ضحايا وإصابات عديدة في صفوف المواطنين والذي سقط ضحيته العميد الشهيد وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي الذي كنا نختلف معه بالرأي، رافضاً أي إتهام من فريق ١٤ أذار بتصنيفه بالعدو لسورية والمقاومة وحلفائها .
ورأى الحزب أن التفجير المجرم، يحمل بالعلن بصمات "إسرائيل" التي تعبّر بممارساتها الإجرامية عن طبيعة الإرهاب الدولي المنظم بكلّ أشكاله وأدواته المختلفة ولها تاريخ حافل ومعروف للجميع في مثل هذه الاغتيالات ولبنان أكبر شاهداً على جرائم هذا العدو .
الى ذلك، عبّر الحزب عن استغرابه من توجيه الاتهامات جزافاً قبل انتظار التحقيقات وكلمة القضاء إنما هناك أطراف في لبنان تريد فتح جبهة من لبنان إلى سورية لتصرف اهتمام الشعوب العربية عن الإنتصار الذي حققته المقاومة من خلال طائرة أيوب .
في السياق، أكد حزب شبيبة لبنان العربي "لفريق الفتنة الأمريكية الخليجية ١٤ أذار بأن سورية ستبقى صامدة في وجه المؤامرات وسيادة الرئيس بشار الأسد باق رغم أنف كل متآمر ولن نسمح لكم بأن تأخذوا لبنان إلى ساحات الفتنة المذهبية أو الطائفية التي يرفضها الشعب اللبناني".
وشدّد الحزب على ضرورة أن تتوصّل التحقيقات الأمنية والقضائية سريعاً إلى كشف ومعرفة المتورّطين في هذا العمل الإجرامي الجبان. ودعا لإنزال أشدّ العقوبات بهم لكشف الحقيقة التي يحاول البعض تزييفها بالإتهام الباطل لسورية.
