تاريخ النشر2012 14 August ساعة 15:30
رقم : 105792

فتاوى الارهاب

تنا - بيروت
أحد المسلحين يعترف بإصدار فتوى تجيز القتل والتمثيل بالجثث، ويقرّ باسماء من يتعامل معهم ومن أين يأتون بالمال والسلاح.
فتاوى الارهاب
أقر أحد مفتي المجموعات الإرهابية المسلحة في المليحة بريف دمشق الذي يدعى أحمد علي أحمد غريبو بإصدار فتاوى للمجموعات الإرهابية المسلحة تبيح لها القتل، وهي الفتاوى التي على أساسها ارتكبت العديد من الجرائم بحق السوريين وتم التمثيل بجثثهم.

وبثّ التلفزيون العربي السوري أمس، اعترافات غريبو الذي تحدث عما كانت تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة المعتنقة للفكر التكفيري الوهابي في ريف دمشق من اعتداءات وجرائم بالأموال والأسلحة، مضيفاً ان الاموال والاسلحة كانت المجموعات الارهابية "تتلقاها من الخارج وخاصة من السعودية واستقدامها مرتزقة إرهابيين من
دول عربية".

كما اعترف غريبو انه "في إحدى المرات تم اعتقال شخص في المليحة من عائلة الريحاني كان برفقته شخص آخر يدعى بلال الباعور قاوم دورية الأمن وأطلق النار عليها فرد عناصر الدورية عليه وقتلوه وفي اليوم الثاني نشر خبر في المليحة بأن من قام بتسليم الريحاني وتسبب بمقتل الباعور هو أنا فخفت من هذا الخبر الذي لا علاقة لي به وبدأت البحث عن الشخص الذي اتهمني بذلك وأشاع الخبر"، مشيراً الى انه تم تهديده ومداهمة منزله، ثم اختطافه والتحقيق معه، مضيفاً ان شخص يعرفه بالمجموعة قال له من الذي يهدده "بأنه مازن زمزم زعيم إحدى المجموعات المسلحة في المليحة وهو شخص ليس لديه أي مانع من أن يقتل أو يمثل بالجثث". 

كما أضاف غريبو أنه تعرّف على عمار هزاعي "الذي بدأ يصلي الجمعة في الجامع عندي وفي إحدى المرات طلب مني الذهاب معه لزيارة منزل محمود البقاعي أبو خليل ففعلت وهناك التقيت بعمر حجيراتي الذي كنت أعرفه قبل بداية الأحداث ولم يكن يعمل أي شيء وأبو وليد مطاوع الذي كان يعمل في رعي الأغنام وأبو جاسم هزبر الذي لا يعمل أيضا إضافة إلى عمار غزال الذي لم أكن أعرف عنه شيئا لأنه من الغزلانية"، مضيفاً
"خلال هذا اللقاء الأول لم أكن أعرف أنهم مسلحون أو زعماء مجموعات مسلحة فأبلغوني أن الشيخ عمر الحجيراتي أبو عبد الرحمن قائد مجموعة في حتيتة التركمان وأبو خالد عمار غزال قائد مجموعة الغزلانية وأبو وليد مطاوع قائد مجموعة زبدين وأبو جاسم هزبر قائد مجموعة دير العصافير".

الى ذلك، اوضح غريبو انه خلال الجلسة "طلب مني أبو جاسم هزبر العمل مع الموجودين من خلال إعطائهم الدروس الدينية وتعليمهم الوضوء والصلاة فوافقت ومن خلال معرفتي اللاحقة بهم وجدت عقوق الوالدين عندهم بشكل عجيب جدا وعرفت أنهم من مدمني الخمور والمخدرات والحشيش..". 

وأكد الإرهابي غريبو انه اصدر فتوى تجيز القتل"، قائلاً: "صدرت فتوى منشورة على الإنترنت معروفة بالفتوى ١٠٧ لأن من أصدرها هم ١٠٧ مشايخ من داخل سورية وخارجها وتنص على جواز قتل كل من يتعامل مع الدولة إذا ثبت أنه قاتل وسألوني عن رأيي بها فأجبتهم بأن هذا الكلام صحيح"، مشيراً الى اسماء البعض ممن قتلوهم. 

 كما
اشار غريبو الى انه "ذهب إلى عمار غزال وقلت له ان جماعة جبهة نصرة أهل الشام تريد لقاءه وان هذه الجماعة من التكفيريين السلفيين ولا تتعامل إلا بالتفجيرات وهي تتلقى الأموال من الخارج فقال لي لا مشكلة في ذلك مادمنا جميعا سلفيين وماداموا سيعطوننا الأموال وطلب مني تأمين لقاء مع أبو أسامة شويكي وقال لي ان جبهة النصرة عددها ٢٠٠ شخص لا يزيد ولا ينقص دون أن يخبرني عن سر هذا الرقم". 

ولفت غريبو الى أن "تنظيمي القاعدة وجبهة النصرة في سورية تكفيريان ويؤمنان بالطائفية ويستحلان الدماء وليس عندهما مشكلة بقتل المدنيين خلال عملياتهم وكان هناك شخص اسمه أبو طلحة أكثر إقامته في حلب ومهمته كانت الخروج إلى تركيا وجلب الشباب من تونس والجزائر وليبيا وتهريبهم عن طريق إدلب وإيصالهم إلى السيدة زينب وتسليمهم إلى أبو أيمن وأبو أحمد اللذين يوزعانهم على المجموعات المنتشرة في ريف دمشق ويوءمنان المأكل والمسكن والمشرب لهم".



https://taghribnews.com/vdcdnk0fxyt0z56.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز